«حي الميد» مسلسل كارتوني كوميدي تجري أحداثة في مدرسة المشاغبين

1 يناير 1970 05:55 ص
| متابعة وتصوير - فهد حسين |





















بدأت عجلة الزمن بالدوران لاقتراب شهر رمضان المبارك وبدأ المنتجون بالتسابق مع الوقت للانتهاء من الأعمال وتسويقها على الفضائيات، وسيخوض المخرج نعمان حسين تجربة الانتاج للمرة الاولى في عمل «حي الميد» وهو مسلسل كارتوني للكبار يناقش به العديد من القضايا الاجتماعية بقالب كوميدي وبشكل جديد وسيتم تجهيزه وتسويقه لشهر رمضان المقبل.

العمل عبارة عن مسلسل كارتوني كوميدي كويتي تدور أحداثه في مدرسة مسائية اسمها «حي الميد» وطلبة هذه المدرسة من كبار في السن وتختلف ثقافة هؤلاء الطلبة وأصولهم الاجتماعية، وكل حلقة تعالج قضية معينة والمدرسة عبارة عن مكان خيالي تدور احداثه في نفس الاطار معينون مدرس واحد لجميع المواد الدراسية ومعلمة واحدة لمادة الاقتصاد المنزلي، والعمل يناقش العديد من القضايا الحساسة المرتبطة بالمجتمع مثل ظاهرة العنف في المدارس وتدهور مستوى الرياضة بالكويت وتقلبات البورصة وتقليد الشباب للستايل الغربي والعديد من القضايا المتنوعة وسيتم طرح هذه القضايا بطريقة كوميدية بهدف رسم البسمة على وجه المشاهدين دون عرض الحلول لهذه المشاكل وترك حلول هذه المشاكل للمختصين في المجال، مدة الحلقة الواحدة 7 دقائق تقريباً.

المسلسل من تأليف انتصار الحداد وأيمن الحبيل ونعمان حسين ومحمد الحملي وعاليه العلي، ومن بطولة جمال الردهان في دور سالم (السلم) وهو شاب كويتي عاطل عن العمل من ذوي البشرة السمراء من أم أميركية سمراء ولكن لا يعرف كيف يتكلم اللغة الانكليزية لأنه ترعرع في جو غير منفتح على الثقافات الغربية، ويشارك في البطولة محمد الصيرفي الذي يجسد شخصية بسام وهو شاب عمره 20 عاما خجول وذكي وغبي في الوقت نفسه ودخل المدرسة وهو اصلا محصل فى محطة البنزين. ويشارك ايضا في مسلسل «حي الميد» شهاب حاجيه الذي يجسد شخصية جمشيد وهو من الكويتيين أصحاب الأصول الفارسية والمتجنسين حديثاً وقد دخل المدرسة المسائية لرغبتة بتعلم اللغة العربية لكي يصبح مذيعاً للأخبار المحلية في احدى القنوات الخاصة ويعمل في الوقت نفسه مقاول بناء، أما عبدالله الباروني فيجسد شخصية جمال (بو دانه) وهو رجل أعمال كويتي من الأثرياء ولكنه أمي ودخل المدرسة بهدف تعلم قراءة وكتابة اللغة العربية لحاجة أعماله التجارية للقراءة والكتابة. ومن ضمن الشخصيات توجد شخصية جمعه (أبو تريكة) وهو حارس المدرسة (مصري الجنسية) ولكنه يطمح الى التحدث باللهجة الكويتية حتى لو كلفه عمره ! وهو من مشجعي النادي الأهلي المصري ويعشق اللاعب محمد أبو تريكه ومن متابعي الدوري الكويتي لكرة القدم. ومن ضمن الممثلين الفنان مشعل الشايع الذي يجسد شخصية دعيج وهو كويتي الجنسية ولكن من أم باكستانية وعاش طفولته في باكستان ودخل المدرسة لتعلم اللغة العربية ويعمل عامل مصبغة. وهناك العديد من الفنانين وهم فرحان العلي الذي يجسد شخصية الناظر راشد، والفنانة مي البلوشي والتي تجسد شخصية ألطاف زوجة الناظر، أما الفنان محمد الحملي يجسد شخصية المدرس العراقي جاسب وهو العقد السادس من العمر ولا يفكر الا بجمع المال وتأمين مستقبله. أما شخصية مدرسة الاقتصاد معصومه يجسدها الفنان محمد رمضان وهذه الشخصية يتسابق عليها الطلاب للفوز بحبها!

ومن جانب آخر، تحدث مخرج ومنتج العمل نعمان حسين لـ «الراي»  قائلاً: فكرة هذا العمل موجوده منذ سنتين تقريباً وهي فكرة الفنان الشاب بشار الشطي وعبدالله العلي حيث اقترحا عليّ انتاج هذا العمل المكلف جداً لأنه يعتمد على أجهزة غير موجوده بالخليج وقد تم طلبها من الخارج على حسابنا الخاص من أجل هذا العمل، بحيث تم طلب أجهزة الاستشعار (سنسر) والتي يتم لبسها من قبل الممثل والتحرك على الطبيعة ليتم تحريك الشخصيات داخل الكمبيوتر عن طريقة هذه الأجهزة، والهدف من الاعتماد على هذه الأجهزة هو تحريك الشخصيات بشكل طبيعي وسهل.

وبالنسبة لتشبع الفضائيات من هذه الأعمال قال: عملنا هذا مختلف عن عمل من ناحية التقنيات المستخدمة وطريقة الطرح ونوعية القضايا، وسيتم الاعتماد على بعض الشخصيات الفنية الكبيرة كضيوف شرف.

أما بالنسبة للقناة التي ستتبنى العمل قال حسين: أنا حالياً انتهيت من تسجيل الحلقة الأولى للعمل والتي سوف أعرضها على الفضائيات لتلقي العروض وسوف أختار أفضل عرض، والمجال مفتوح لجميع الفضائيات لتبني هذا العمل.وعلى صعيد آخر، قال المخرج نعمان استعد حالياً لتجهيز مسلسل «حمر البيارق» مع الفنان أحمد جوهر بالاضافة لمسلسل كوميدي مع الفنان طارق العلي.


المخرج النعمان مع الممثل شهاب حاجيه
المعلم جاسب