الإمارات يهزم «العنابي الصغير» في الدور قبل النهائي
منتخبا عمان وقطر يتنافسان على برونزية... «خليجي الناشئين»
1 يناير 1970
03:35 م
في غياب صاحب الارض «منتخب الكويت» الذي تحول الى متفرج بعدما ارتضى واحداً من المراكز الاخيرة للمنتخبات الخليجية، يقام في السادسة من مساء اليوم لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع في «خليجي7 للناشئين» والذي يجمع المنتخبين القطري والعماني على درة الملاعب الكويتية استاد جابر الدولي.
وكان «العنابي الصغير» خسر امام نظيره الامارات 4/2 بالركلات الترجيحية بعد انتهاء الشوطين الاصليين والاضافيين بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما ضمن منافسات الدور قبل النهائي للبطولة.
وجاءت اهداف المباراة في شوطها الاول حيث احرز هدف التقدم للامارات وليد مبارك في الدقيقة 12 بعد ان توغل بالكرة في منطقة الجزاء وتجاوز احد المدافعين ومن ثم سددها في الشباك. وتعادل المنتخب القطري بتسجيل اللاعب الاماراتي سالم سلطان هدفا بالخطأ في مرمى منتخبه في الدقيقة 25 بعد ان حاول ابعاد احدى الكرات الثابتة عن خط الجزاء الا ان تسديدته استقرت في الشباك.
وعقب مرور دقيقة تمكن المهاجم القطري سعود الخلافي من تحقيق التقدم لمنتخبه بتسجيله الهدف الثاني باستغلاله الكرة التي مررها له زميله هلال سعيد ويودعها في المرمى الاماراتي.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط تمكن المتألق وليد مبارك من ادراك التعادل للامارات بعد تسلمه للكرة ومراوغته احد المدافعين ثم سددها في المرمى القطري. وتراجع اداء المنتخبين في الشوط الثاني لتستمر المباراة الى الشوطين الاضافيين ومن ثم ركلات الترجيح لحسم نتيجتها والتي انتهت بتسجيل الاماراتيين اربع ضربات مقابل ضربتين للقطريين.
أدار المباراة الحكم مشعل العسعوسي وعاونه علي بهزاد ونواف شاهين وأنذر من قطر مهند الشيح وأحمد فاضل ومحمد شامي وأنذر من الإمارات سالم سلطان وعبدالله النقبي.
خسارة عمان أمام السعودية
وفوّت منتخب عمان فرصة كسب بطاقة الصعود إلى المباراة النهائية عقب خسارته امام السعودية 2/1.
دخل منتخب عمان المباراة بتشكيلة مكونة من احمد الرواحي في حراسة المرمى وحمد الحبسي وياسين الشحيمي وسهيل البلوشي وخالد الهاجري وأنس البلوشي ونادر عوض ومنير البهلولي ومروان عبدالملك واحمد العجمي وعبدالله الصوري.
وتمكن المنتخب السعودي في شوط المباراة الاول من الاستحواذ على الكرة بشكل كبير بعد ان تراجع «العماني» الى الخلف ولم يجد خط الهجوم عبر اللاعب ياسين الشحيمي الحصول على كرات من قبل خط النصف فيما تمكن دفاعه من التماسك والتصدي للهجوم السعودي المكثف ونجح حارسه خلال هذا الشوط من ابعاد العديد من الكرات الخطرة.
وجاءت بداية المباراة بضغط هجومي من قبل المنتخب السعودي عبر لاعبيه نواف الشيباني وفهد المولد حيث جاءت اولى تلك الفرص في الدقيقة التاسعة عبر اللاعب السعودي نواف الشيباني سددها قوية وتصدى لها حارس منتخب عمان بشكل جيد وسدد بعدها اللاعب فهد المولد كرة اخرى تصدى لها الحارس ايضا، ويحصل المنتخب العماني على اول فرصة في الدقيقة 28 بعد ان حصل على ركنية لعبها بشكل جيد وفي الدقيقة 28 تلوح فرصة لعمان مجددا هي الاخطر جاءت برأسية لخالد الهاجري ابعدها مدافع المنتخب السعودي من خط المرمى لتعود ويسددها لاعبه منير البهلولي قوية ابعدها الحارس بصعوبة وفي الدقيقة 29 حصل «العماني» على ركنية وتحط الكرة على رأس مروان عبدالملك يتصدى لها الحارس السعودي ويعود بعدها ضغط المنتخب السعودي من جديد ويستحوذ على الكرة ويشكل خطورة كبيرة حتى اعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الاول سلبيا من دون اهداف.
شوط ثانٍ مثير
ومع بداية الشوط الثاني من المباراة جاءت الافضلية للمنتخب السعودي وحصل على ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد ان لمست الكرة يد لاعب عمان عبدالله الصوري سددها فهد المولد على يسار الحارس في الدقيقة 65 تعادل لعمان خالد الهاجري، في الدقيقة 74 تقدم السعودي عن طريق البديل احمد الشهري
وأكد الفرنسي أبوبكر سار مدرب المنتخب العماني ان عامل الخبرة كان الفارق في مواجهة فريقه التي خسرها امام نظيره السعودي بهدفين مقابل هدف وقال ان معدل اعمار لاعبي فريقه ستة عشر عاما وهم جميعا من مواليد 1994 الذين يعدهم لكأس اسيا المقبلة في اوزبكستان.
واشار الى ان لاعبيه لا يملكون الخبرة الكافية التي مالت لصالح السعوديين في معظم فترات المباراة ومع ذلك نجحنا بمجاراتهم الى حد في معظم اوقات المباراة واستطعنا العودة مجددا في النتيجة وادراك التعادل بعدما تقدموا بهدف من ركلة جزاء مع انطلاقة الشوط الثاني.
واضاف ان المنتخب السعودي تمكن من حسم تفوقه في الدقائق الاخيرة عندما سجل هدف الفوز الثاني.
وابدى أبوبكر تحفظه من نظام البطولة وتحديدا في ما يتعلق بقصر فترات الراحة معتبرا خروج فريق من المنافسة على اللقب بسبب ضيق الوقت وارهاق لاعبيه لضغط المباريات.
واوضح مدرب عمان ان نظام البطولة منح المنتخب السعودي افضلية الحصول على فترة راحة اكبر من فريقه وهو الامر الذي اثر سلبا على حضور لاعبيه البدني والذهني في المباراة على حد تعبيره.
ولم يحضر الهولندي تيني مدرب المنتخب القطري المؤتمر الصحافي للمدربين بعد كل مباراة والذي حضره فقط مدرب الإمارات عيد باروت، وبالتالي فان المنتخب القطري سيتم تغريمه بألف ريال سعودي لامتناع مدربه عن حضور المؤتمر.