صندوق التنمية: ننسّق مع هيئة الإغاثة اللبنانية لإيجاد الموعد المناسب لتوزيع الدفعة الثانية من التعويضات
1 يناير 1970
09:48 ص
| بيروت - «الراي» |
غداة سؤال نائب «حزب الله» حسن فضل الله رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة «لماذا اتخذ قرارا بمنع دولة الكويت من دفع أموال الدفعة الثانية من التعويضات للمتضررين جراء عدوان يوليو؟»، أوضح مكتب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في لبنان ماهية منحة الـ 300 مليون دولار اميركي المقدمة من دولة الكويت الى لبنان اثر الحرب الاسرائيلية عام 2006 .
وقال الصندوق الكويتي للتنمية في بيان له: «اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان في يوليو2006 وتأكيدا على التزامها بالمسار التاريخي الذي يربطها بلبنان، قدمت دولة الكويت منحة بقيمة 300 مليون دولار اميركي الى الدولة اللبنانية، مقسمة الى تعويضات المتضررين من الحرب الى مخصصات تمويل لتنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية في كافة المناطق اللبنانية بما فيها المناطق المتضررة. وتتمثل قيمة التعويضات من المنحة الاجمالية بمبلغ 115 مليون دولار اميركي، تبلغ حصة الجنوب منها مئة مليون دولار و15 مليون دولار للضاحية الجنوبية.
ويلتزم الصندوق الكويتي في دفع التعويضات ببروتوكول عمل وآلية معينة مع الدولة اللبنانية المتمثلة بالهيئة العليا للاغاثة لذلك تم تقسيم التعويضات الى قسطين.
القسط الاول: تم دفع 98 في المئة من قيمته الاجمالية حتى اليوم وهي عبارة عن 50 مليون دولار للجنوب ونصف مليون دولار للضاحية الجنوبية يضاف اليه مبلغ مليوني دولار للجنوب ونصف مليون دولار للضاحية الجنوبية يضاف اليه مبلغ مليوني دولار خلال الاسبوع الجاري يدفعه الصندوق الكويتي للدولة اللبنانية التي سبق لها ان دفعته للمتضررين اما نسبة 2 في المئة المتبقية فهي ليست الا عبارة عن معاملات رسمية تعمل كافة الجهات على انهائها.
القسط الثاني: ينسّق الصندوق الكويتي حاليا مع الهيئة العليا للاغاثة التي تعمل على ايجاد الموعد المناسب لبدء توزيع أموال التعويضات الموجودة لدى الصندوق منذ المراحل الاولى لمشروع دفع التعويضات والجاهزة للصرف عند تحديد الموعد.
اما بالنسبة لمخصصات تمويل المشاريع الاقتصادية والتنموية الاجتماعية فتبلغ قيمتها 185 مليون دولار تتضمن مشاريع بناء مراكز اجتماعية وانمائية، طرق رئيسية، صرف صحي وغيرها من المشاريع التي تساهم بالنهوض بالمجتمع والاقتصاد اللبناني».
وختم: «تربط لبنان والكويت علاقة وثيقة تعود الى العام 1966 سنوات وقفت خلالها دولة الكويت الى جانب لبنان في الكثير من الاوقات الصعبة وتصر على المنهجية نفسها خلال السنوات المقبلة».