الحريتى والشعيب تقدما آلاف المصلين في «جابر العلي» خلال الليلة الخامسة والعشرين

1 يناير 1970 12:11 ص
| كتب عبدالله راشد |
في جو مفعم بالايمان والتوسل الى الله بالمناجاة والبكاء أحيا المصلون الليلة الخامسة من العشر الأواخر في المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي، حيث أم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ قتيبة الزويد تلاه خاطرة ايمانية ألقاها الشيخ حجاج العجمي وعـــرج فيها على تفسير قوله تعالى «فلا اقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر اذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق»، وام المصلين في الركعات الاربع الثانية وفي الشفع والوتر القارئ الشيخ محمد البراك، ووصل تفاعل المصلين معه لذروته في الدعاء رافعين اكف الضراعة لله جلا علاه سائلينه المغفرة والعتق من النار في ليلة رجح العلماء ان تكون احدى الليالي المرشحة ان تكون هي ليلة القدر، وفي خضم تفاعل المصلين مع البراك في الدعاء سقط بعض المصلين مغشيا عليهم، وتعاملت معهم الفرق المخصصة وتم اسعافهم عن طريق الطوارئ الطبية المتواجدة في المركز.
واستقبل الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب وزير الاوقاف الاسبق النائب حسين الحريتي الذي اثنى بدوره على المجهودات الملموسة لادارة مساجد حولي، التي تجلت في التطورات التي يراها عاما بعد عام في جابر العلي.
وأضاف الحريتي أن «الكويت بها العديد من المساجد الكبيرة والجميلة لكنه ارتأى في المسجد الكبير ومسجد جابر العلي الأكثر استعدادا لزيادة عدد المصلين كل عام عن سابقه فضلا عن اهتمام ادارة مساجد حولي بمسجد جابر العلي».