طبيب الأمير تركي: علال الفاسي ضربني وسبني

شقيق هند الفاسي اتهم زوجها وابنيها بالتورط في... قتلها

1 يناير 1970 09:05 م
| القاهرة - من علي حسن |

ماتت هند الفاسي، لكن مشاكلها أبت أن تشيع معها إلى مثواها الأخير حيث استقر جثمانها في مقبرة في العاصمة المصرية وبقيت تتفاعل، ولم تمض ساعات على مواراتها الثرى حتى تبادل أفراد أسرتها البلاغات والاتهامات، وبينما اتهم شقيق هند الفاسي زوجها وابنيها بالتورط في قتلها، اتهم طبيب زوج هند الفاسي شقيقها بضربه وسبه وقذفه.

كان النائب العام المصري أمر بالتحقيق في البلاغ المقدم من الشيخ علال شمس الدين الفاسي، (شقيق الأميرة هند الفاسي)، التي توفيت صباح الأحد الماضي، واتهم فيه كلا من المستشفى الذي كانت تعالج فيه الراحلة جراء آلام حادة بالمعدة، وزوجها الأمير تركي بن عبدالعزيز ونجله الأمير عبدالرحمن ونجلته الأميرة سماهر، بالوقوف وراء وفاة شقيقته.

الفاسي أشار في بلاغه إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، إلى أنه يملك دلائل وقرائن عدة على وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي، ووقوف الأمراء الثلاثة المشار إليهم وراءها.

من جانبها، طلبت النيابة مثول الأمير علال الفاسي أمامها للاستماع إلى أقواله في ضوء البلاغ المقدم منه، إلى جانب التحقيق في بلاغ آخر للأمير عبدالرحمن (نجل الأميرة الراحلة) ضد خاله الأمير علال الفاسي، اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والتسبب في إصابته بعدة إصابات أوردها في تقرير طبي من بينها التسبب في إصابته - أي الأمير عبدالرحمن - بشرخ في السلمية الوسطى بيده اليمنى، وكدمات عدة.

وفيما له صلة، تقدم فيصل عبدالوهاب (42 عاما) طبيب الأمير تركي بن عبدالعزيز ببلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر يتضرر فيه من الأمير علال الفاسي لتعدي الأخير بالسب والقذف على أسرة الأمير تركي وتهشيم زجاج غرفة العناية المركزة بمستشفى الوادي بأكتوبر، وكان المشكو في حقه حاول الدخول لرؤية جثمان شقيقته بعد أن علم بوفاتها وقامت أسرة الأميرة بمنعه من الدخول فتعدى بالسب عليهم وعلى الأطباء وهشّم زجاج غرفة العناية المركزة.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة المصرية التحقيق.