عوانس الفن ... نجوم ونجمات خارج الخدمة 13 / أعلنت أنها «تؤمن بالحب من أجل الحب» (1 من 2)
رزان مغربي... قصة مشروع زواج لم يكتمل
1 يناير 1970
02:07 م
| القاهرة- من أغاريد مصطفى |
العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.**
... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.
ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.
عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.
ذكر العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام أن الفنانة اللبنانية رزان مغربي تستعد لدخول القفص الذهبي والزواج من أحد رجال الأعمال الأجانب المقيمين بالقاهرة، وذلك بعد قصة حب وُصفت بالملتهبة، وقالت عنها «أتمنى أن تنتهي بالزواج السعيد» لأنها تعشق تكوين أسرة وإنجاب أكثر من طفل.
رزان أكدت أنها «تؤمن بالحب من أجل الحب... رغم عدم واقعية هذا المبدأ... لأنه يجب أن يفكر المرء بعقله لا بقلبه، وأن تفكر كل فتاة في اختيار الرجل الصحيح الذي يصلح أن يكون أبا لأبنائها في المستقبل ويعلمهم مثلما علمني والدي».
وأشارت إلى أنها حالة فنية فريدة من نوعها، فهي كما يقال عنها 7 صنايع... تفعل كل شيء من التمثيل والتقديم والغناء والاستعراض، كما أنها ممثلة لكل الأدوار الرومانسية والصعبة الحركة والكوميدية.
ونفت رزان مجددا اتهامها بالإثارة في الكليبات التي تقدمها، مؤكدة أن الملابس التي تقدمها «شيك» وتليق بالاستعراض الذي تقدمه وليست مبتذلة على الإطلاق، مشيرة إلى أنها أكثر فنانة تعرضت للاشاعات، التي تؤمن تماما بأنها ضريبة للشهرة والنجومية، ولا تلقي لها بالا لأنها مقتنعة ومؤمنة بما تقوم به... لذا لا تهتم بالاشاعات.
كما نفت الاشاعة التي أثيرت حول زواجها من رجل أعمال بريطاني من أصل عربي، وأكدت أنها لم ولن تتزوج في السر في أي وقت، وأنها عندما تتزوج ستعلن عن ذلك فورا، كما أكدت أنه كان هناك مشروع زواج سيجمعها مع شاب بريطاني لكنه لم يكتمل ولم يحدث نصيب... وانتهى الأمر، وأنها مشغولة الآن بعملها ولا تفكر في أي شيء آخر.
بدايتها الفنية
- وبحسب موقع ويكبيديا - فإن رزان مغربي، إعلامية ومغنية وممثلة لبنانية، بدأت عملها كمقدمة برامج بتشجيع من أمها في سن السادسة عشرة، وكان ذلك على شاشة تلفزيون المستقبل في لبنان، وكانت حينها أصغر مقدمة برامج على شاشة تلفزيون لبناني، فقدمت برنامجها الشهير «الليل المفتوح» لمدة «3» سنوات ونصف السنة. ثم انضمت إلى محطة «MBC» في لندن في أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وقدمت النسخة العربية من البرنامج العالمي «Top of the pops». كما قامت بتغطية الكثير من الأحداث الفنية العالمية، مثل حفلات توزيع الجوائز العالمية الموسيقية في موناكو، ونظرا لنجاحها الجماهيري قدمت أيضا برنامج «شهرزان» على «MBC» الذي عرضت فيه مواهبها في الرقص والغناء. وتُعرف بقدرتها المتميزة على إدارة الحوار مع الضيوف بالعربية والإنكليزية، كما قدمت برنامج «ألبوم»، وهي تقدم حاليا برنامج «صفقة أم لا صفقة» «Deal or no deal» على قناة الحياة.
أطلقت مغربي ألبومها الغنائي الأول «انت بقا» في العام 2008.كما شاركت بالتمثيل في فيلمي «حرب أطاليا» و«حسن طيارة» ومسلسل «العميل 1001»، وأشاد المخرج المصري إسماعيل عبدالحافظ في تصريحات له بأدائها في مسلسله «عدى النهار».
سفيرة منظمة الرباط الأحمر
وبحسب موقع المعرفة... اختيرت رزان لتكون سفيرة لمساعدة مرضى الإيدز، منظمة «Ruban Rouge»، حيث قامت المنظمة الدولية التي تعمل لمكافحة مرض الإيدز- بإصدار روزنامة لرزان والمذيعة كارولينا دي أوليفيرا كسفيرتين للمنظمة في الشرق الأوسط، وهي منظمة تضم أكثر من فنان عالمي منهم مادونا وأنجيلينا جولي.
صور فاضحة
رزان مغربي لا تنفي صورها الفاضحة في برنامج «لمن يجرؤ»، حيث اعتقد مقدم البرنامج الذي يبث على شاشة «LBC» اللبنانية، أنه سيوقع الإعلامية الفنانة رزان مغربي في حرج شديد، ولكن خاب ظنه واستغرب المشاهدون من رد فعل رزان.
رزان صورت حلقة من هذا البرنامج المثير للجدل، وكان خلف الستارة في الاستديو صحافي يعمل لصالح إحدى المجلات كان قد نشر صورا غير لائقة لرزان.
وانتشرت الصور المذكورة عبر شبكة الإنترنت بسرعة البرق، وظهرت فيها رزان برفقة صديق لها في أحد ملاهي بيروت في وضعيات أقل ما يقال عنها إنها خدش للحياء.