تطرح قريباً للبيع في السوق المحلي وسط تأهب كبير من النساء المرتابات في سلوك أزواجهن ... لشرائها

عطور لكشف الخيانة الزوجية ... «من رائحتك أدينك»

1 يناير 1970 12:46 ص
|كتبت أمل عاطف|

مثلما تفوح روائح زكية من العطور يمكن أيضا أن تلازمها روائح فضائح تكشف معها خيانة الأزواج، خصوصا اذا كانت حاسة الشم عند أحد الشريكين من النوع الذي لا يخطئ.

في هذا الصدد يؤكد رئيس مجلس ادارة احدى شركات العطور احمد اسبيتة ان الخيانة يمكن كشفها عن طريق العطور موضحا ان العطور المركزة تستمر على جلد الانسان من 4 الى 8 ساعات متواصلة ولكن على القطنيات والملابس الاخرى يستمر مفعول العطر يوما او يوماً ونصف اليوم.

ولفت اسبيتة الى ان طبيعة عمل الزوج وموقع عمله لهما ارتباط ايضا بعملية كشف الخيانة، فالشخص الذي يعمل في الغبار وتحت اشعة الشمس يختلف عن الشخص الذي يعمل في مكان مريح يسهل معه اكتشاف خيانته، حيث يكون من السهل اكتشاف مدى مفعول العطر معه وكم استغرق من وقت، واذا وجد مفعول آخر بسبب الخيانة فالعطر ينتهي في وقت قصير عن المعتاد له ومن هنا يمكن كشفه سريعا، موضحا ان فترة عمل الزوج اذا كانت تسبب له تعرقا كثيرا فيخف العطر تدريجيا حسب المجهود البدني والعكس صحيح.

واشار الى ان الزوجة لابد ان تدرك الاماكن التي توضع فيها الزيوت العطرية للرجل وهي تكون في اماكن بها خلايا تعرق حساسة اقوى من الاخرى مثل تحت الرقبة وخلف الاذن وعند النبض بالايدي.

واوضح ان عطر الرجل يعبر عن شخصيته ويجذب الجميع اليه فمثلا اذا تم رش العطر بشكل كبير فالرائحة ستكون قوية وتثير اعصاب الدماغ مثل التي تجعل الانسان يبكي عند تقطيع البصل، معتبرا انه يكفي رش العطر من ثلاث الى خمس رشات فقط حتى تجذب من حولك بشكل مناسب.

وبين أسبيتة ان كل شخص يتفاعل معه عطر عن غيره ويرجع ذلك للغدد الدهنية في الجلد التي تفرز زيوتا تختلف من شخص لآخر، فالبشرة الدهنية تحتفظ برائحة العطر لمدة اطول من البشرة العادية او الجافة.

واكد ان حاسة الشم لدى المرأة اقوى، وقدرتها على التمييز بين العطور تفوق قدرة الرجال، خصوصا اذا رش الرجل العطر على اماكن النبض او الاماكن التي تكون فيها الشرايين قريبة من الجلد مما يزيد ذلك من رائحة العطر حوله في الهواء.

وقال اسبيتة ان المرأة لديها حاسة سادسة كجهاز رادار او قرون استشعار تعرف من خلالها ان كان زوجها يخونها او لا عن طريق العطر او من خلال طرق عدة اخرى، مؤكداً ان العطر ان فضح الزوج فالعين ايضا هي مفتاح النفس، حيث اكد العلماء ان العين تعبر بصدق عما يجيش بأعماق صاحبها، لذلك هي مؤشر واضح عن حالة الكذب أو الصدق فالزوج الصادق تتحرك عيناه الى اليمين اما الكاذب فتتحركان الى اليسار أو الى الاسفل وكلها مؤشرات تدل على الخيانة.

واعلن عن وجود زيوت عطرية سيتم بيعها بالسوق الكويتي عن طريق «شركته» وهي من زهور خاصة مصنوعه خصيصاً لكشف الخيانة الزوجية وهي تستهوي النساء بشكل كبير، موضحا ان هناك اتصالات من داخل وخارج الكويت لمعرفة موعد نزول تلك العطور الى السوق.

ونبه اسبيتة إلى ان عطر الخيانة الزوجية الذي ستنتجه الشركة له اسم خاص سوف يعلن عنه قريبا وهو بمشاركة مصنع سويسري مشهور، مشيرا الى ان العطر يعطي نسبة تقارب حسب سلوك الزوج ومن الممكن العكس اي ان يستخدمه الرجل لاكتشاف خيانة زوجته ايضا.

واشار الى ان لدى الشركة العطور المخففة «المرشوش» مضاف اليها مواد معينة تعمل على سحب جزيئات عطر الشخص الآخر عند التلامس او الاقتراب او التجانس بينهما مما يوضح هذا العطر وجود عطر آخر نسائي ويسهل عملية اكتشاف خيانة الرجل. واكد ان هناك اقبالا كبيرا على الزيوت العطرية في منطقة الخليج خصوصا في الكويت ولبنان، مشيرا الى ان الشركة اشتهرت بتلك العطور معتمدة على المنتجات الطبيعية مثل الريحان والورد في معاصر خاصة تعصره وتصفيه.

وافاد بان هناك شركات معروفة في الكويت تقوم بخلط العطور وغشها بطرق غير مشروعة، موضحا انه بالرغم ان الزيوت العطرية لا يتم تسليمها الا بعد التأكد والفحص من قبل وزارة الصحة بانها صالحة للاستعمال الآدمي الا ان الغش يتم بعد فحصها. واعرب اسبيتة عن شكره لادارة الرقابة الدوائية التي تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على صحة المواطن والوافد داخل الكويت بفحصها كل الزيوت العطرية بدقة متناهية، كاشفا ان الشركة بصدد توقيع عقد لانشاء مصنع خاص للعطور على قسيمة صناعية مخصصة من الدولة وسيتم تصنيع كل العطور في هذا المصنع لتكون كويتية 100 في المئة.

وعن حصة الشركة بالسوق الكويتي اكد انها تتراوح ما بين 40 الى 50 في المئة بما ان هناك عدة شركات للعطور ولكن «شركته» اثبتت نفسها في السوق في وقت قصير وانتشار سريع في الوقت نفسه.

وقال: «ان الشركة لديها نية لدخول السوق السعودي قريبا ولديها ثلاثة فروع في الكويت بالسالمية والفراونية وقريبا في الشويخ وتغطي جميع معارض البلاد»، كما «ان لدى الشركة 20 نوعا من العطور، وجميعها عليه اقبال شديد في الكويت خصوصاً ودول الخليج عموماً».