«البلدية» تنتظر رد «الأشغال» لاصدار الموافقة النهائية لتطوير فيلكا

|كتب تركي المغامس|

لاتزال البلدية تنتظر من وزارة الأشغال ان ترسل المخطط الهيكلي النهائي لمشروع تطوير جزيرة فيلكا وذلك ليعرض على المجلس البلدي لاصدار الموافقة النهائية لطرح المشروع للاستثمار بنظام B.O.T.

وقال مدير ادارة المخطط الهيكلي في بلدية الكويت المهندس سعد المحيلبي في تصريح خاص لـ «الراي» ان الادارة انهت الكثير من الدراسات المتعلقة بالمخطط الهيكلي للمشاريع التنموية حيث تقوم الادارة بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية للوصول الى أفضل وأعمق الدراسات التي تصب في تطوير وتعزيز البنية التحتية والمخطط الهيكلي الجديد للدولة.

وأضاف: ان «من أهم الدراسات والمواضيع التي عملت عليها الادارة هي مشروع جزيرة فيلكا ومشروع اعادة تخطيط وتطوير منطقة خيطان ومشروع اعادة تخطيط وتطوير منطقة بنيد القار وتطوير المنطقة الحرة».

وأشار المحيلبي الى ان الادارة انجزت الكثير من الدراسات الخاصة بالمشاريع الاسكانية الخاصة بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية ومنها مدينة صباح الأحمد والتي تستوعب 9600 قسيمة ومدينة جابر الأحمد السكنية والتي تستوعب 6000 قسيمة ومدينة سعد العبدالله تستوعب 7600 قسيمة ومدينة الخيران 35000 قسيمة ومدينة المطلاع 18000 قسيمة، لافتا الى ان البلدية سلمت هذه المدن للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وهي في عهدتها حيث تقوم المؤسسة حاليا بتنفيذ أجزاء منها وأجزاء جار التنسيق مع البلدية بخصوص اخذ الموافقات النهائية للمخططات التنظيمية.

وأفاد «أما في ما يخص مشروع تطوير جزيرة فيلكا فقد قامت البلدية بالانتهاء من اعداد المخطط التفصيلي والخاص بالاستعمالات المخصص للأراضي وتحديد الملكيات ضمن مخطط نهائي للوضع القائم، ويشمل السكن الخاص والاستعمالات الحكومية والمناطق الأثرية»، مبينا «ان البلدية تنتظر

من وزارة الأشغال العامة (قطاع المشاريع الكبرى) ارسال المخطط الهيكلي المعدل بشكله النهائي وذلك لعرضه على المجلس البلدي لاصدار الموافقة النهائية وذلك لارسالة الى وزارة المالية لطرحه للاستثمار وفق نظام B.O.T».

ولفت المحيلبي «الى ان البلدية تنتظر من وزارة التجارة والصناعة ارسال الصيغة النهائية للمخطط الهيكلي لحدود المنطقة الحرة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ومؤسسة الموانئ الكويتية وذلك لاعتماد المخطط الهيكلي الخاص باستعمالات الأراضي من قبل المجلس البلدي».

وتابع: «ان المناطق المحيطة بمنطقة بنيد القار تشهد تطورا عمرانيا لافتا في الآونة الأخيرة ونظرا لما تعانيه منطقة بنيد القار من مشاكل ذات علاقة بالتخطيط العمراني والسكاني من خلال زيادة نسبة البناء العالية داخل المنطقة بالمقارنة مع مساحتها الضيقة والتكدس السكاني بالمنطقة واختلال التوازن بالتركيبة السكانية في المنطقة وسوء حالة شبكة الطرق والمرافق والخدمات العامة».

واختتم المحيلبي: «وبناء على المعطيات السابقة تم اعداد الدراسة الخاصة باعادة تنظيم المنطقة وفق الخطوات التالية، اعادة دراسة الوضع القائم وتحديد المشاكل والعقوبات التي تستدعي اعادة تنظيم المنطقة ووضع المقترحات لاعادة التنظيم والتي ستشمل مراجعة الاستعمالات والكثافة السكانية».