ابن الحادية عشرة سلبه المرض طفولته ووالدته المطلقة ناشدت الخيرين إنقاذ ابنها

1 يناير 1970 11:18 ص

طفل كويتي في الحادية عشرة من عمره. لا يستطيع العيش كأقرانه ومن هم في مثل سنه.

حرمه المرض من اللعب والمتعة والمرح بل حرمه من القدرة على الحركة او المشي لدقائق، حرمه أن يأكل ما يشتهي كباقي اقرانه من الأطفال. حرمه ان ينعم بطفولته. لأنه باختصار يعاني من حالة استفراغ مستمرة بسبب عدم القدرة على بلع المأكولات الصلبة، وهذه الحالة نتيجة ضعف في العضلة القابضة بين المريء والمعدة مع وجود فتق في الحجاب الحاجز، هذه الحالة وعدم الأكل اصابته بأمراض كثيرة اخرى منها ضعف المناعة وآلام مستمرة بالساقين والقدمين وآلام حادة في الكلى. لم تقف المشكلة عند هذا الحد، فالمرض هو قدر الله تعالى كما ان العلاج قدر الله تعالى لكن من اين العلاج...!

هذا الطفل المسكين المحروم من طفولته هو احد خمسة اخوة يعيشون في كنف امهم المطلقة، بعد ان تركهم والدهم وتزوج بأخرى، صحيح انه يدفع لهم نفقة شهرية لكنها لا تكفي حتى لمطالبهم الضرورية واصبحت الأم غير قادرة على علاج طفلها الذي يتهاوى امامها وهي لا تستطيع انقاذه لضيق ذات اليد.

حضرت الينا الأم المحزونة بصحبة طفلها المريض لتناشد الخيرين والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة ان يساعدوها في علاج طفلها. جاءت يحدوها الأمل في تحقيق رجائها. فمن لها؟!

البيانات لدى «الراي»