أكد عضو مجلس الأمة النائب حسين الحريتي بان مهرجان «هلا فبراير» يخطو خطوات بطيئة متواكباً مع بطئ التنمية داخل الكويت مؤملاً أن يواصل الانطلاق بخطوات أسرع وان يكون هناك دعم حكومي للمهرجان حتى يمكن أن يحقق نوعا من المساعدة للقطاع الخاص مما يساهم في تنظيم العديد من الفعاليات المتميزة بالإضافة إلى اقناع الآخرين بالمشاركة الفعلية في المهرجان.
وقال الحريتي: «ان الحكومة تجاهلت المهرجان باعتباره من الأمور التي لا يجب أن تحوز على اهتماماتها وكأنه احتفال عادي وليس احتفال شعبي ينتظره غالبية المواطنين من عام الى عام»، مناشداً الحكومة بالتعاون مع القائمين على المهرجان ومساندتهم لتحقيق النجاح للمهرجان الذي هو مهرجان الشعب الكويتي.
وشدد على أن مهرجان هلا فبراير لا يجب أن يتم التركيز فيه إعلامياً على الحفلات الغنائية فقط حيث انه مهرجان شامل يشهد العديد من الامتيازات والخصومات في الأسواق مما يفتح الباب أمام المواطنين للاستفادة من عروضه المميزة بالإضافة إلى تنظيم الاحتفالات الشعبية والتراثية من خلال تزيين الشوارع وتقديم العروض العسكرية والفنون الشعبية حتى تقود البسمة إلى الشارع الكويتي التي فقدها.
واختتم الحريتي قائلا «ان مهرجان هلا فبراير يجب أن يكون بوابه لتنشيط القطاع السياحي في البلاد وذلك إذا كانت الحكومة تريد جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً وسياحياً إقليميا» .