هدية رمضان ستوزع على 5129 مساهماً
علي الخميس: جمعية اليرموك حققت 8 ملايين و538 ألف دينار مبيعات
1 يناير 1970
07:04 ص
| كتبت عفت سلام |
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية اليرموك التعاونية علي عبد الله ماضي الخميس نتائج التقرير المالي والاداري السنوي للجمعية عن عام 2009 حيث بلغت قيمة المبيعات مبلغا وقدره 8 ملايين و538 ألف دينار محققة نسبة زيادة قدرها 13 في المئة متوقعا ارتفاع مبيعات الجمعية في عام 2010 لتصل الى 9 ملايين دينار.
وأضاف ماضي الخميس في تصريح لـ «الراي» ان صافي ربح الجمعية بلغ 312 ألف دينار محققا نسبة نقص عن عام 2008 بمقدار 243 ألف دينار ويرجع ذلك الى الالتزام بتعليمات وزارة الشؤون من حيث عدم ادراج مساهمات مستثمري الفروع الجديدة ضمن الارباح واضافتها للاحتياطي القانوني.
وأشار الى اهمية المهرجانات التسويقية التي تقام حاليا لتحطيم الاسعار والتي تساهم في تنشيط حركة المبيعات وفي توفير كافة الاصناف لإرضاء اذواق رواد الجمعية مع مراعاة طريقة العرض وتواجد اللوحات الارشادية لسهولة الوصول الى السلعة المراد شراؤها وفي الوقت ذاته حرص مجلس الادارة على وضع خطة تسويقية جديدة لاستقطاب المستهلكين من عدة مناطق اخرى.
وزاد ان «من اهم خططنا التسويقية هو التخفيض والتقليص من عدد المهرجانات التسويقية بسبب التكلفة العالية التي تتحملها الجمعية».
وكشف عن قيام الجمعية بتجهيز الهدايا الرمضانية للمساهمين فهناك هدية ستوزع مجانا لـ 5129 مساهما وأخرى ستقدم بأسعار رمزية للمساهمين.
كذلك ستقوم الجمعية بدعم السلع الرمضانية لبيعها بأسعار مخفضة للجميع.
ورأى ان مهرجان السلع الرمضانية الذي سيعلن عنه قريبا بمناسبة قدوم شهر الصيام سيساهم في توفير جميع المواد الغذائية الرمضانية تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية وبجودة عالية لمساهمة مختلف الشركات الراقية لتوريد افضل ما لديها من السلع ولذا تم تخصيص اماكن لعرض هذه السلع، وفي الوقت نفسه ستتم اقامة معرض خاص للملابس الخاصة بهذه المناسبة لجميع الاعمار وهناك ملابس اخرى لاحتفالية القرقيعان.
وأشار الى انه يحرص دائما على الاهتمام بالمقترحات التي يتقدم بها المساهمون وأهالي المنطقة لهذا قام باستقطاب الماركات العالمية في سوق الضاحية تلبية لرغبة سكان المنطقة، مؤكدا سعيه الدائم لتقديم افضل الخدمات للمساهمين لإشباع احتياجاتهم بأسعار مناسبة وبجودة عالية.
وبين اهمية دور الجمعية في تخصيص مساحة 250 مترا مربعا لتسلية الاطفال لمنح الاهالي فرصة التمتع بالتسوق في سوق الضاحية، خصوصا في الاعياد حيث تقوم الجمعية بتزيين المنطقة والضاحية لبث البهجة والفرحة في نفوس الاهالي.
وشدد على اهمية توسعة السوق المركزي بمساحة 700 متر مربع في استحداث انشطة جديدة ومهمة لخدمة المساهمين والمستهلكين كافة.
وذكر الخميس ان مهرجانات وعروض الخضار والفواكه الاسبوعية مستمرة لتوفير الاصناف باسعار مخفضة وبجودة عالية ولهذا قامت الجمعية بعمل عرض خاص لاهالي المنطقة مرتين اسبوعيا يومي «الاثنين والخميس» بخصم يصل إلى اكثر من 30 في المئة لخدمة الاهالي مع مراعاة توافر الجودة.
واعتبر مهرجان القرطاسية والادوات المكتبية من اهم المهرجانات التسويقية بالنسبة للطلبة ولاولياء الامور، حيث يقام هذا المهرجان مرتين في العام اي مع بداية العام الدراسي الجديد وبعد عطلة الربيع لتوفير جميع الاصناف من القرطاسية والادوات والمستلزمات المدرسية لبيعها باسعار تنافسية مع الاحتفاظ بالجودة، مؤكدا ان فرع المكتبة من ارقى الفروع على مستوى الجمعيات.
وأكد الخميس ان نتائج لجنة مراقبة الاسعار في اتحاد الجمعيات اصبحت واضحة وملموسة على مستوى الجمعيات من حيث تثيت الاسعار والحد من ارتفاعها العشوائي وهذا ماكنا نطالب به لعودة لجنة الاسعار للعمل مرة اخرى بعد ان اوقفتها وزارة الشؤون في نهاية عام 2007.
واضاف ان «التعاميم الصادرة من اتحاد الجمعيات تسعى لتوحيد الاسعار بين الاسواق التعاونية اضافة إلى تخفيض سعر بعض السلع، اما عملية ارتفاع السعر فهناك عدة اصناف لا تتعدى الـ 30 صنفا تم رفع سعرها بعد التأكد من الاوراق الثبوتية من بلد المنشأ، خصوصا ان هذه الاصناف كان سعرها ثابتا لمدة 4 سنوات، مؤكدا انه في حالة قدوم اي تاجر لطلب رفع السعر يتم تحويله إلى الاتحاد لاخذ الموافقة لهذا لم يعد هناك تجار يسعون الينا لرفع السعر.
وكشف عن قيام الجمعية بتوفير التذاكر المخفضة الاسعار لجميع الاماكن الترفيهية والسياحية المتواجدة في الكويت والتي يتم صرفها للمساهمين بالبطاقات لقضاء صيف سعيد وممتع، كما تم توظيف 50 طالبا للعمل في الجمعية خلال الفترة الصيفية ودورة لتعليم السباحة والغوض للصغار والكبار وتعلم اللغتين الانكليزية والعربية والحاسب الالي والرياضيات وهناك دورات للسيدات لتعلم فن الطهي والمكياج والتريكو وتصنيع العطور وحفظ القرآن الكريم ودروس التقوية لطلبة الدور الثاني بالتعاون مع جمعية المعلمين الكويتية وحفل القرقيعان ودورة رمضان لكرة القدم ورحلة لشاليهات النادي العلمي.
وحول الانشطة والخدمات الاجتماعية قال الخميس ان «مخصص المعونة الاجتماعية يبلغ قيمة 80 الف دينار تقريبا للصرف على اوجه الخدمات الدينية والتعليمية والصحية وعلى الانشطة الاجتماعية ولتوفير مثل هذه الخدمات، ومن اهمها الارتقاء بمستوى الخدمة ونشر الوعي الاجتماعي لدى المساهمين وسكان المنطقة اما الخدمات التعليمية والتربوية الاخرى فهي تقدم لمختلف المدارس المتواجدة في منطقة عمل الجمعية من حيث المواد العينية والاجهزة والصيانة وتكريم الطلبة المتفوقين من جميع المراحل الدراسية ودعم المدارس بمبالغ معينة وعمل دورات تدريبية صيفية لابناء المنطقة لدى المعاهد المتخصصة.
واشار إلى اهمية المشاريع الانشائية في تطوير مباني وفروع الجمعية لتقديم افضل الخدمات لمرتادي ومتسوقي الجمعية ولمواكبة حركة التطور المستمر ثم استحداث عدة انشطة جديدة من المعجنات - فرع العطارة - حلويات - مطعم مأكولات خفيفة - كافيه.
اما المشاريع قيد الانشاء فهي فرع لوازم العائلة وفرع قطعة «2» وجار تخليص المعاملات الخاصة ببناء فرع الغاز وفرع البنشر والتموين في قطعة «3» وفي الوقت نفسه هناك مشاريع انشائية اخرى على وشك التنفيذ وهي بناء الطابق الثاني لموقف السيارات وتوسعة سوق ضاحية اليرموك لاستكمال غير الموجودة في مركز الضاحية.