أسرة بطل «كوبري عباس» تهدي مقتنياته لذاكرة مصر المعاصرة

|الإسكندرية (مصر) - «الراي»|
في إحدى المظاهرات التي خاضها طلبة الجامعات المصرية - قبل سنوات - ضد الاحتلال الإنكليزي، أمرت قوات الاحتلال القائمين على إدارة كوبري عباس «كوبري الجيزة حاليا» بفتح الكوبري أمام جموع الطلبة المتظاهرين، ثم إطلاق الرصاص لكي يمنعوهم من التقدم. فإذا بطالب بكلية طب قصر العيني يدعى محمد بلال يلقي بنفسه في النيل ويصل إلى العاملين بالصينية ويقنعهم بموجب وطنيتهم بضرورة مناصرة زملائهم من المتظاهرين والوقوف أمام المحتل، حتى تم له ذلك وأغلق الكوبري بعد أن كادت تشهد مجزرة للطلبة.
وقد تلقى مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، الصادر عن مكتبة الإسكندرية، إهداء من أسرة الدكتور الراحل محمد بلال، عبارة عن مجموعة من أوراقه الخاصة وصور ومقتنيات. لأرشفتها ورقمنتها وإتاحتها لزوار الموقع الإلكتروني.
وقد أشار طارق بلال - «من أسرة الدكتور محمد بلال» - إلى أن العائلة قررت إهداء تلك المجموعة لذاكرة مصر من أجل الحفاظ عليها، خاصة بعد أن تلقى المشروع إهداءات من أسر عديدة وأتاحها عبر الموقع الإلكتروني.