نائب بريطاني: سمو الشيخ صباح الأحمد صاحب تأثير هائل على استقرار الكويت

كونا - قال عضو بارز في البرلمان البريطاني ان «الكويت شهدت خلال العامين الماضيين ازدهارا كبيرا في الاستثمار والاقتصاد والبنية التحتية بفضل توجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».

 واضاف النائب عن حزب العمال في البرلمان البريطاني ورئيس جمعية الصداقة البريطانية - الكويتية خالد محمود في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحكم ان «سموه مصمم على استمرار عملية التقدم في الكويت والذي احرزته على مدى 60 عاما الماضية».

واشاد محمود بالنهج الايجابي والبناء الذي «اتبعه صاحب السمو في التعامل مع السياسة الداخلية والخارجية لدولة الكويت»، وخص سموه بالمديح نظرا لمساعيه الدؤوبة في تحديث اقتصاد الكويت.

وأكد ان «سمو الأمير لعب دورا رياديا ايضا في جعل الكويت لاعبا دوليا»، واصفا هذه الانجازات بأنها حققت «نجاحا باهرا»، ومشيرا الى انه «تمكن خلال زيارة قام بها أخيرا الى الكويت من لقاء المواطنين والحصول على تقييم ايجابي حول ما يحدث هناك».

وحول الروابط البريطانية - الكويتية قال محمود ان «الشعب البريطاني سعيد جدا للعمل مع نظيره الكويتي لتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين من جميع النواحي، كما انه يدعم الخطوات الكبيرة التي قام بها سموه في مختلف جوانب الحياة في الكويت».

 وأكد ان «الكويت يمكن

ان تصبح لاعبا رئيسيا في الاسواق الدولية ما يعد مسألة بالغة الاهمية بالنسبة للبلد، واعتقد ان سمو الامير كان في طليعة تلك الجهود المبذولة بشكل مستمر».

وشدد على ان «الدور الذي لعبه سمو امير الكويت في السياسة الخارجية كان له تأثيراً كبيراً على استقرار الكويت نتيجة التحركات التي قامت بها الحكومة الكويتية تماشيا مع تعليمات ونصائح سمو الأمير».

وأعرب عن «اعتقاده بأن السياسة التي اتبعها سموه جعلت الكويت مكانا اكثر أمنا من ناحية استقرارها الداخلي والخارجي، وهذا ما يتجلى ايضا في السياسات الاقتصادية السليمة التي تتبعها البلاد».

واوضح ان «السياسة الخارجية للكويت تتفهم طبيعة وتاريخ الكويت ومدى حاجة البلد الى المضي قدما للتحول الى لاعب اقتصادي دولي»، مشيرا الى «الأهمية الكبرى لموقع الكويت الجغرافي في هذه المنطقة الحساسة التي تسعى لضمان بيئة مستقرة للاعمال والتجارة».

واشار الى ان «وفدين برلمانيين بريطانيين سوف يزوران الكويت قريبا احداها ستتم في بداية الشهر المقبل فيما ستكون الثانية في شهر مايو المقبل».

وأكد ان «نتائج زيارة سمو الامير الرسمية الى بريطانيا في العام الماضي كانت ايجابية للغاية لكلا البلدين»، مبينا ان «العديد من كبار السياسة جاؤوا لمقابلته خصوصا ان البرلمان البريطاني عادة لا يعقد جلسة يوم الجمعة الا ان عددا كبيرا من النواب وأعضاء مجلس اللوردات أتوا للقاء سموه بمن فيهم رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، ما يوضح لسموه ان هناك قدرا هائلا من المحبة له وللشعب الكويتي».