دعاة ومشايخ الكويت يطالبون بإعلان الجهاد ضد قتلة الأنبياء
1 يناير 1970
05:40 م
دعا عدد من مشايخ ودعاة الكويت إلى وجوب استمرار تسيير «قوافل الحرية» إلى قطاع غزة المحاصر، وإعلان الجهاد بكل أشكاله على الصهاينة.
وقال الدعاة والمشايخ في بيان تلقت «الراي» نسخة منه: بأسى بالغ وألم يعصر القلوب، نستنكر هذا العدوان السافر والقرصنة الجبانة من الكيان الصهيوني الغاصب على قافلة الحرية، العزل الذين جاؤوا بإغاثة إنسانية لشعب محاصر، وقد خالف اليهود في ذلك كل الأديان السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية ضاربين بذلك كله عرض الحائط، وقد صدق الله تعالى إذ يقول «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود...» وصدق سبحانه إذ يقول «كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين»، وقال جل في علاه «ولن ترضى عنك اليهود...» وغير ذلك من الآيات والنصوص الشرعية التي تدل على خبثهم وفسادهم، وماذا نتوقع من قوم قتلوا أنبياءهم وسبوا ربهم تعالى وتقدس؟
وأوضح البيان ان ما يجري هو نتيجة حتمية للحصار الباطل المفروض على غزة فيجب إعلان بطلانه وجريمته، عبر إعلان الجهاد على الصهاينة بكل أشكاله، ووجوب تسيير قوافل الحرية تجاه غزة.
وطالب الدعاة والمشايخ المسلمين بنصرة اخوانهم بالدعاء والمال والاستنكار بكل الوسائل المتاحة، كما طالبوا الإعلاميين بتسليط الضوء على الحدث والتركيز عليه، وكذلك الحقوقيون برفع الدعاوى والقضايا على هذا السرطان الجاثم على قلب الأمة، والساسة بالتحرك الرسمي ومخاطبة التجمعات السياسية والخروج بقرارات مشرفة، لعل أقلها مقاطعة اليهود وطرد سفرائها من الدول الإسلامية، واختتم البيان بالقول: يجب على الجميع العمل على رفع الظلم كل بحسبه وقدرته، ونرجو قرب الفرج من الله تعالى فإن مع العسر يسرا، وبعد الليل فجرا، وإنما يأتي النصر بعد مخاض الفتنة «أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون...» «كتب الله لأغلبن أنا ورسلي» «وما النصر إلا من عند الله»، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقع على البيان أحد عشر شيخاً هم:
الدكتور طارق محمد الطواري، الدكتور شافي العجمي، الدكتور عبدالمحسن زبن المطيري، الدكتور شبيب الزعبي، فهيد الهيلم الدكتور سالم طعمة الشمري، عبدالرحمن الجميعان ويوسف المنديل، الدكتور متعب المطيري، محمد سعود العنزي، ومنيف الطوالة.