كريم عبدالعزيز يتصدر قائمة نجوم الإعلانات وسامح حسين ينضم متأخراً إلى القافلة
1 يناير 1970
05:46 م
|القاهرة - من مروة فتحي|
على غير عادة الأعمال السينمائية، أخفقت نجومية الفنان الكوميدي أحمد حلمي هذا العام أمام الفنان كريم عبدالعزيز، في «بيزنس» اعلانات رمضان، فبالرغم من المجهود الواضح لحلمي في مجال الاعلانات خلال العامين الماضيين، ونجاحه في لفت أنظار الكثيرين اليه، بل وتفوقه في كثير من الأحيان على من سبقوه ولحقوه في هذه الخطوة، أمثال أحمد السقا ومصطفى شعبان وكريم نفسه، الا أن الحملة الاعلانية المضادة التي وجهتها شركة «المياه الغازية» المنافسة للشركة التي يعلن عنها حلمي، كانت أكثر قوة وسعيا بين شركات المياه الغازية هذا العام،
الشركة حصلت على أعلى نسبة اعلانات بالمقارنة مع بقية الشركات المماثلة، واختصت نجمها كريم عبدالعزيز بأكبر عدد من الاعلانات، بحيث بلغ عدد اعلانات كريم هذا العام 7 اعلانات يتراوح مدة الاعلان الواحد ما بين 10 الى 40 ثانية، ويتردد أنه تقاضى مقابلها 3 ملايين جنيه.
بينما اكتفت حملة اعلانات شركة حلمي بالاعتماد على الكاريزما الخاصة جدا التي يتمتع بها حلمي وارتفاع أسهمه في الفترة الأخيرة، لذا لم نهتم كثيرا بعدد الاعلانات المصورة، بحيث بلغ عدد اعلانات حلمي هذا العام 3 اعلانات فقط من بينها اعلانان مع الفنان حسين الامام، والذي استثمر فيهما فكرة برنامج حسين الامام - السابق على قناة «المحور» - على أن تتم استضافة حلمي، في الحلقة، ويقوم الامام بالطهي له، ويكون المقلب بوضع كمية زائدة من الفلفل الحار على الطعام ويكون أحمد بعدها في أمس الحاجة الى تناول المياه الغازية، هذه الفكرة ربما كانت سببا قويا في عزوف الكثير عن الاعلان، خاصة وأنها لم تقدم الجديد الذي ينتظره الجمهور من حلمي.
الا أن الحسنة الوحيدة في اعلانات حلمي، هذا العام كانت في اللازمة التي يستخدمها في كل اعلان ويقول فيها «هو رمضان ماله معايا السنة دي»! وكأنه يشعر بحقيقة الموقف الذي يقع فيه هذا العام.
أما الاعلانات الـ 6 لكريم عبدالعزيز، فبالرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهها البعض لهذه الاعلانات بسبب السخرية الواضحة من المسلسلات، الا أن الجميع لا يستطيع أن ينكر خفة ظل كريم والاعلان بوجه عام.
الثنائي سامح حسين ومنة عرفة، تعد تجربة الاعلانات هذا العام هي الأولى بالنسبة لهما، فقد سبق وعُرض على كل منهما القيام بعشرات الاعلانات، الا أنهما كانا يرفضان - خاصة سامح - حيث سبق ورفض أكثر من 30 اعلانا رمضانيا الى أن عُرضت عليه فكرة تقديم اعلانات في قالب كوميدي يعتمد على «التشخيص» على حد تعبيره ووافق على الفور، فقدم هذا العام 3 اعلانات طويلة مدة الاعلان الواحد فيها 30 ثانية واثنين آخرين مدة الواحد منهما 10 ثواني، وبالطبع ظهور سامح، في هذه الاعلانات ومنافسته لاثنين من كبار الممثلين حاليا «حلمي وكريم» ما هو الا دليل على صعود نجم ممثل كوميدي يتمتع بقدر كبير من الموهبة.
والى جانب الأسماء السابقة يبدو أن مسرحية «قهوة سادة» التي قدمها المخرج خالد جلال في الفترة الأخيرة، فاتحة خير على أبطالها، حيث ساهمت في تعريف الجمهور بهم، ولفت أنظار المنتجين والمخرجين للاستعانة بهم في أعمال جديدة، لدرجة أن بعض شركات الاتصالات استعانت بهم في تقديم حملة اعلانية كبرى في رمضان هذا العام، وعلى رأس هؤلاء الشبان محمد فراج وأحمد سعد وهشام اسماعيل ومحمد ممدوح.
وبمرور حوالي 15 يوما على انقضاء الشهر الكريم، ظهر عدد آخر من النجوم للاعلان عن منتجات أخرى على شاشة رمضان، ومن بينهم انتصار وشعبان عبدالرحيم، الاثنان يقومان بعمل حملة ضد «أنفلونزا الطيور» عن طريق ارشاد الأهالي، وخاصة الذين يعيشون في ريف القاهرة، من خطر ذبح الطيور بطريقة غير سليمة وتأثير ذلك على المواطنين باصابتهم بالمرض المميت «أنفلونزا الطيور».
ولكن يبدو أن المعلنين عن هذه الحملة توسموا في الثنائي شعبان وانتصار لملاءمتهما لهذه النوعية من الأدوار، حيث لم يخرج أداؤهما في الاعلانات كثيرا عن الأدوار السينمائية والتلفزيونية التي تميزها.
وعن الفنانين الآخرين ظهر الفنان حسن حسني، وهالة فاخر في حملة اعلانية لصالح احدى شركات «المسلي» واعلاناتهم جاءت امتدادا للاعلانات السابقة لحسن حسني وخيرية أحمد، وطبعا الأداء الكوميدي الذي ميز حسن وهالة، كان واضحا من خلال اعلاناتهم.