حوار / تخضع لتدريبات مكثفة لتنضم إلى زميلها نواف القطان في الأيام المقبلة

ليال: سأمضي «مسائي» بملء الثقة على شاشة «الراي»

1 يناير 1970 11:24 ص
|حوار - شوق الخشتي|

تطلّ المذيعة الشابة ليال على شاشة «الراي» في أول برامجها التلفزيونية، إذ ستشارك المذيع نواف القطان تقديم برنامج «مسائي» بعد أسابيع من «البروفات» والتحضيرات التي خضعت لها.

ليال سبق لها خوض غمار التقديم من خلال بعض فقرات برامج إحدى القنوات ولكنها تجد في «مسائي» نقطة تحول لها في مجال الإعلام لا سيما أنه برنامج سياسي اجتماعي دسم في قضاياه ومحاوره التي تستقطب العديد من المشاهدين.

«الراي» التقت ليال وحوارتها حول بداياتها التي كانت في مجال الديكور وانتقالها إلى الإعلام بالإضافة إلى طموحاتها ودورها كزوجة وأم لثلاثة أولاد.. وهنا تفاصيل الحوار:



• كيف تم ترشيحك لتقديم برنامج «مسائي» على «الراي»؟

- رشحتني صديقتي مذيعة «الراي» أماني البلوشي، لا سيما أن لي خبرة في هذا المجال بعد تقديمي لفقرة خفيفة اجتماعية في أحد برامج القنوات الكويتية الخاصة.

• ألا تجدين أن «مسائي» تجربة ثقيلة وحمل كبير على مذيعة في بداياتها؟

- ثقل «مسائي» وقضاياه هو أكثر ما جذبني لهذه التجربة فهو يحتاج لمذيعة متمكنة تملك أسلوباً خاصاً في الأداء والصوت واجتماعية ومحاورة جيدة بالإضافة إلى الطلة الجميلة «واللوك» المميز وأنا أتمتع بذلك.

• يبدو أن ثقتك بنفسك كبيرة؟

- ولم لا! فلا بد أن تتحلى المذيعة بالثقة بالنفس حتى لا تبدو مهزوزة الشخصية ومتغيرة في تقديمها.

• ألم تتردي في قبول برنامج كمذيعة بديلة لزينة كرم؟

- لا أبداً فلا عيب في ذلك ولقد أعجبني تقديم المذيعة زينة كرم وأسلوبها في الحوار.

• الانسجام بين الثنائيات يواجه صعوبة غالباً.. كيف كان التفاعل مع نواف القطان في تدريبات «مسائي»؟

- أنا من المعجبين بنواف وبرامجه الخفيفة، وبالمناسبة وجود نواف شكل حافزاً لي للإنضمام إلى برنامج «مسائي» إذ تجمعنا روح واحدة في التقديم التي نكسر بها الحواجز بيننا وبين الجمهور وهو شعر بذلك أيضاً.

• اذا هل ستقدمين برامج مسابقات يوماً كما قدم نواف؟

- لا اظن ذلك فبرنامج «مسائي» مختلف تماماً عن برامج المسابقات من حيث الرسمية والأجواء الجادة.

• هل من قضايا تتمنين طرحها عبر «مسائي»؟

- أود إبراز النشاطات الكويتية في مساعدة «أهل الديرة» وما تقدمه من إنجاز لهم منها حملة «بيت عبدالله» فلا أعلم لماذا لا تهتم بهم الدولة وتكرس اهتمامها لمن هم في الخارج فقط!، وهذه هي رسالتي في الإعلام بالنسبة لي.

• من عالم الديكور إلى الإعلام كيف كانت البداية؟

- أنا مصممة ديكور داخلي ومن هذا الباب أجريت حوارات عدة مع وسائل الإعلام حول عالم الديكور وتصاميمه ما جعلني أعتاد على الظهور الإعلامي، وقدمت لفترة فقرة في برنامج «بيتك» على شاشة تلفزيون الكويت عن الديكور ولم اواجه صعوبة لا سيما أنني اتحدث عن مجال أدرك خفاياه، وبعدها انتقلت إلى قناة خاصة أخرى اكتشفت فيّ روح التقديم فعرضت عليّ فقرة اجتماعية «للحريم» وسوالفهم ونالت قسطاً وافراً من الإعجاب.

• ومن هي ليال خارج الإعلام؟

- أنا أم لثلاثة أطفال باسل ويوسف وشاهين «مالين عليّ دنيتي»، وزوجي هو الدكتور طارق سنان ولولاه لم أصل إلى ما أنا عليه فهو الداعم الأول والأخير لمسيرتي في كلا المجالين الديكور والإعلام.

• ألم يؤثر مجال الإعلام على واجباتك كأم؟

- اشعر بالذنب كثيراً في حالة استحواذ وقت العمل على وقت «بيتي وعيالي».

• لننتقل إلى أخطاء البداية في التقديم ماذا تتذكرين منها؟

- الجميل أنني اعتدت على الأضواء من خلال اللقاءات والحوارات التي ظهرت بها عبر وسائل الإعلام الأمر الذي هيَّأ لي الإطلالة الإعلامية بسلام دون أي أخطاء أو ارتباك.

• ما الذي اختلف بالنسبة لك بتنقلك بين الديكور والفقرات الخفيفة إلى برنامج اجتماعي سياسي؟

- اكتسبت خبرة وتعلمت اساسيات التقديم من خلال الفقرات التي قدمتها. أما «مسائي» فهو نقطة التحول بالنسبة لي وسأبدأ من خلاله مسيرتي الإعلامية.

• ما الذي تطمحين إلى تقديمه من برامج؟

- أحلم ببرامج «التوك شو» ولو انه طموح بعيد.

• من يجذبك أسلوبه من المذيعات؟

- أوبرا وينفري بلا شك فهي طبيعية في كل شيء.

• وهل تلحظين أن الأخريات يتصنَّعن أمام الكاميرا؟

- ربما، ولكن ما يقدم من القلب يصل إلى قلب الجمهور مباشرةً وهذا ما سأعتمد عليه في تقديمي.

• وبعد بروزك في التقديم هل ستخوضين غمار التمثيل كما فعلن من سبقنك؟

- أبداً فلا أحبذ الانتقال من مجال إلى آخر ولا أملك موهبة التمثيل.