ساترفيلد: أميركا حضت الكويت على الوجود في جنوب العراق

1 يناير 1970 07:11 م
كونا - أشاد كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية ومنسق شؤون العراق ديفيد ساترفيلد بالأداء الايجابي الذي اتبعته الكويت في ما خص الأوضاع في العراق وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد.

وقال ساترفيلد في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان «الكويت تتفهم الوضع العراقي بشكل جيد جدا». وأضاف ساترفيلد ان «الولايات المتحدة تدرك رغبة الكويت في رؤية عراق يعيش في استقرار وأمن وسلام،وهذا بالطبع يعود بالفائدة على الشعب الكويتي».

 وأشار الى أن «الادارة الأميركية حضت الحكومة الكويتية على الوجود في العراق»، مضيفا «نأمل رؤية وجود كويتي في جنوب العراق».

وأكد ساترفيلد «مشاركة واشنطن للقلق الكويتي من تأثيرات النفوذ الايراني في العراق ودور الارهابيين الاسلاميين المتطرفين».

وحول الأوضاع في العراق قال المسؤول الأميركي ان «الطائفية والفساد والميليشيات تشكل عوامل مدمرة لآمال الشعب العراقي بتحقيق مستقبل مزدهر ومستقر».

ولفت الى أن «الفساد ينتشر في العديد من بلدان العالم الثالث، لكنه ذو خطورة خاصة في العراق لأن هذا البلد يحتاج الى استخدام جميع موارده واستثمارها للصالح العام»، مضيفا ان «الفساد ينتشر في مجال الطاقة خاصة».

وشدد ساترفيلد على «أهمية انهاء ظاهرة الميليشيات وسيطرة الحكومة العراقية وحدها على الأسلحة»، مشيرا الى «التحسن الكبير الذي شهده الوضع الأمني في الفترة الماضية». أما العملية السياسية فتحدث ساترفيلد عن «بعض التقدم لاسيما تعديل قانون اجتثاث البعث واقرار الميزانية التي تؤمن الأموال لتطوير البنى التحتية وتتيح الفرصة للمحافظات لتأدية وظائفها بشكل أفضل تجاه المواطنين».

وردا على سؤال قال كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية ومنسق شؤون العراق ان «بلاده تستمر في رؤية التصرفات الايرانية المهددة للعراق وتزويد طهران المسلحين بالأسلحة».

 وبالنسبة إلى سورية أشار ساترفيلد الى «عدم تعاون الحكومة السورية حيث تستمر عمليات دخول المسلحين الى العراق عبر الحدود السورية وذلك على الرغم من اعترافه بتراجع نسبة هذه العمليات».