مسؤولة صحية تدعو المجتمع إلى الاندماج مع مرضى «الشلل الرعاش» للمساهمة في علاجهم

|كتب سلمان الغضوري|
دعت استشاري امراض الجهاز العصبي في مستشفى ابن سينا الدكتورة أسمهان الشبيلي افراد المجتمع الى الاندماج والانخراط مع مرضى الباركنسون «الشلل الرعاش» كنوع من المساهمة في علاجهم، مبينة أن الهدف من اللقاءات الطبية وورش العمل الصحية هو معرفة الجمهور وإدراكه بالمرض والتوصل إلى أحدث طرق العلاج من خلال فهم المرض الذي تسبب الرعشة والهزات وتصلب الجسم وعدم استقراره.
وقالت الشبيلي خلال افتتاحها ورشة العمل الطبية حول مرض الباركنسون والحركة اللاإرادية «الشلل الرعاش» وبمشاركة اكثر من 150 طبيبا من المختصين ان «الحاجة لقبول الجمهور الكويتي للتعاون مع مرضى الشلل الرعاش مهمة جدا وملحة، حيث لا يوجد علاج معجزة، ولذلك يجب علينا أن نبدأ بفهم مرض باركنسون وغيره من اضطرابات الأعصاب ليصبح هذا جزءا من الحل، ولكي نتمكن معا من تحسين نوعية الحياة لجميع اولئك الذين يعانون من هذه الظروف المرضية المنهكة».
وأضافت أن «مرضى الباركنسون في حاجة الى الحصول على الأدوية في الوقت المناسب وبالشكل الموصوف من قبل المختصين حتى لا يعانوا من تدهور في المرض والوصول لمراحله المتأخرة، كما ان المرضى في حاجة أيضا إلى ممارسة الرياضة بانتظام، حيث ثبت علميا أن ممارسة الرياضة تبطئ من تطور المرض».