أعلنت حرم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح الشيخة فريال الدعيج «اطلاق مشروع مبرة خير الكويت لتعزيز دور العمل التطوعي في بناء وخدمة المجتمع، مشيرة إلى البدء في تنفيذ برنامج عمل الخطة العامه للمبرة».
وقالت الدعيج خلال استقبالها قرينات رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الكويت في قصر المسيلة انه «سيتم تقديم ومنح جزء من خير الكويت للكويت لبناء جسور التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني».
وشددت على «اهمية بذل الجهود لتقديم الدعم المنشود والمدروس لشرائح المجتمع كافة وذلك في ضوء الظروف الاجتماعية التي نعيشها»، مشيرة إلى «اهمية تعاون أفراد المجتمع في تحقيق التكافل الاجتماعي».
وأشارت الدعيج إلى أهمية تنفيذ برنامج مبرة الخير حسب الخطط الأولية، لذا ستكون قضية الأطفال الايتام لها اولوية البحث لأنها من أكبر القضايا الانسانية والاجتماعية التي يجب الوقوف عندها لنقدم الدعم الانساني لهذه الشريحة.
أما بالنسبة للبرامج الاخرى فستتم متابعتها لتناول شريحة أخرى من الأفراد».
وأوضحت أن «عملية وضع الأولوية في تناول شريحة الأطفال الأيتام جاءت بعد قيام فريق من متطوعي المبرة بزيارات ميدانية متعددة لدور الرعاية، ولذا أخذوا على عاتقهم مسؤولية الاهتمام بفئه الأيتام في اطار أشمل لتوظيف الاعمال والأموال الخيريه الأهليه لتوفير رعاية متكاملة وبيئة أفضل لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بهم في اطار التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية».
وأكدت الدعيج أن «الهدف من اقامة مشروع المبرة يرجع إلى تبني القضايا الانسانية والاجتماعية. التي تحتاج إلى تعاون جميع أفراد المجتمع الكويتي لتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية للفئات المحتاجة إلى الدعم لحل مشاكلهم من جميع النواحي».
وبينت أهمية «العمل التطوعي في ايجاد مجتمع متماسك لتحقيق التكافل الاجتماعي خصوصا أن أهل الكويت يتميزون بالعطاء وحب الخير ومساعدة كل محتاج».
قبلة لفريال الدعيج من ابنتها