اللوغاني دشنت ورشة عمل نظمتها مدرسة الأمة الابتدائية
«التربية»: حصة أسبوعية للقراءة لمادتي العربية والإنكليزية العام المقبل
1 يناير 1970
09:55 ص
|كتب نواف نايف|
كشفت وكيلة التعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني عن نية الوزارة لتوزيع كتب دراسية تختص بموضوع القراءة في اللغتين العربية والانكليزية وذلك لتنمية مهارات التلاميذ في القراءة، موضحة انه سيتم تخصيص حصة دراسية للقراءة في مادتي اللغة العربية والانكليزية في كل أسبوع دراسي بدءا من العام الدراسي المقبل.
جاء ذلك في تصريح أدلت به اللوغاني للصحافيين عقب حضورها ورشة عمل نظمتها مدرسة الأمة الابتدائية صباح أمس تحت شعار «تشجيع القراءة».
وقالت اللوغاني ان «مهارة القراءة تنمي لدى التلاميذ القدرة على تفهم شتى المعلومات الدراسية في مختلف المواد»، مشددة على ان وزارة التربية تسعى دائما لتعزيز القراءة في جميع المراحل الدراسية.
وأضافت ان «المحاضرات والورش العلمية تعود بالنفع والفائدة على الميدان التربوي وتزيد من الاطلاع على التجارب العلمية»، مثمنة الجهود التي بذلتها ادارة المدرسة والمعلمة المشرفة على هذه الورشة، آخذة بالاعتبار ضرورة تشجيع المعلمين والمعلمات لمواصلة اقامة مثل هذه الورش.
من جانبها، أكدت مديرة عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال سعي وزارة التربية الى ان تصبح القراءة الحرة عادة مكتسبة لدى الطلبة، مشيرة الى ان الانسان الذي يعتاد القراءة يمكنه ان ينمي فكره وثقافته وعلمه في كل المجالات.
وأضافت الصلال ان «مطالعة الكتب تزرع بنا الهمة العالية وتزودنا بالحكمة»، منوهة الى ان القراءة حماية للشباب من آفة الفراغ.
من جهتها، أكدت مديرة مدرسة الأمة الابتدائية هدى بهزاد ان «النشاط التربوي الذي نظمته المدرسة يهدف الى تشجيع المتعلمين على القراءة الحرة خاصة وان وزارة التربية تؤمن بأهمية القراءة في عصر التفجر المعرفي والثروة المعلوماتية الهائلة»، لافتة الى ان الانسان في هذا العصر يجب ان يكون قارئا من طراز خاص يحرص على التواصل الدائم مع العلم والمعرفة حتى يلائم مستجدات العصر.
من جانبها، قالت المشرفة على الورشة أبرار عدنان بوحمد «نهدف من اقامة الورشة التركيز على توليد الدافعية وتشويق الصغار وتشجيع الكبار على ارتياد المكتبات واقتناء الكتب، وعرض استراتيجيات ونظريات توضح مفهوم القراءة الفعالة، وكذلك التركيز على المكتبات باعتبارها مؤسسة تربوية ذات رسالة حيوية، وبيان العقبات والمقترحات المتعلقة بقضية تشجيع القراءة»، مشيرة الى «ان فائدة القراءة يمكنها ان تعالج المشكلات النفسية كالتوتر والضيق، كما انها تساعد على انطلاق خيال الانسان وتنشيط التفكير».