الشرطة الأسترالية: مسلحا بونداي تصرفا بمفرديهما ولا دليل على أنهما كانا جزءا من خلية متشددة

30 ديسمبر 2025 10:10 ص

قالت ​الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء إن المسلحين المتهمين ‍بإطلاق النار على احتفال على شاطئ بونداي في سيدني في وقت سابق من هذا الشهر تصرفا بمفرديهما ولا يوجد «أي دليل» على أنهما كانا جزءا من خلية متشدة.

وقتل نافيد أكرم ووالده ساجد أكرم 15 شخصا في احتفال بمناسبة عيد حانوكا اليهودي في 14 ديسمبر.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن الرجلين استلهما أفكارهما من تنظيم «داعش» وإنه عُثر في سيارتهما بعد الهجوم على رايات للتنظيم المتشدد يدوية الصنع وقاما أيضا برحلة استمرت شهرا إلى ​جزيرة فلبينية كانت بؤرة لحركة مسلحة في الماضي، وهي أمور تركز عليها التحقيقات.

لكن المفوضة الاتحادية الأسترالية للشرطة كريسي باريت قالت اليوم الثلاثاء ‌إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الرجلين تلقيا ⁠تدريبا رسميا خلال الرحلة التي قاما بها في نوفمبر إلى مينداناو في الفلبين.

وأضافت باريت في مؤتمر صحافي «لا يوجد دليل يشير ⁠إلى أن هذين المجرمين المزعومين كانا جزءا من خلية ‌إرهابية أوسع ⁠نطاقا، أو تم توجيههما ‍من قبل آخرين لتنفيذ الهجوم».

وأضافت أن هذه النتائج تمثل تقييما أوليا وأن السلطات في أستراليا والفيلبين تواصل تحقيقاتها.

وقُتل ساجد أكرم برصاص الشرطة خلال الهجوم بينما ⁠يواجه ابنه، الذي أطلقت الشرطة النار ‍عليه ⁠أيضا، اتهامات بإجمالي 59 جريمة بعد أن استفاق من غيبوبة استمرت أياما في وقت سابق من هذا الشهر.

وتتنوع الاتهامات التي يواجهها نافيد أكرم بين 15 تهمة قتل وجرائم إرهاب وأخرى تتعلق بالمتفجرات.