الغانم يُشيد بسلفيه ونائبه ويعد اللاعبين بمكآفات مُجزية

«الكويتاوية» احتفلوا بـ «ليلة جمع المجد»

24 ديسمبر 2025 10:00 م

- نيبوشا: حصلنا على كلّ ما كنّا نُخطّط له
- الشطي: «تفاصيل صغيرة» غيّرت مجرى اللقاء

أمضى «الكويتاوية» ليلة حافلة بالبهجة والاحتفالات بعد تتويج الفريق بكأس سمو الأمير المؤجلة من الموسم الماضي 2024-2025 بعد فوزه على العربي 2-0 في المباراة النهائية أمس الثلاثاء.

وفي خطوة استثنائية، انتقل الفريق مباشرة من استاد جابر الأحمد الدولي بعد مراسم التتويج إلى ديوان الغانم في ضاحية عبدالله السالم.

واحتفل الحضور بلقب استحق أن يكون «استثنائياً» ومختلفاً عن سابقيه لأنه ساعد الفريق على «جمع المجد من أطرافه».

هذا التتويج باللقب السابع عشر له في البطولة ليلحق بالقادسية في قمة السجل الذهبي للبطولة كأكثر المتوجين، مكّنه أيضاً من امتلاك نسخة الكأس الحالية عبر الفوز بها 4 مرات متفرقة بعد مواسم 2018-2019 و 2020-2021 و2022-2023 علماً بأن النادي امتلك الكأس سابقاً في ثلاث مناسبات، كما أكمل «الأبيض» رباعيته التاريخية بفوزه ببطولات الموسم الماضي كافة (كأسي الأمير وولي العهد والدوري وكأس السوبر) للمرة الثانية بعد الموسم 2016-2017.

وعبّر رئيس النادي خالد الغانم، عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير مُستذكراً جهود سلفيه رئيسي النادي السابقين ونائبه الحالي بدر العصيمي، قائلاً: «كلّ الشكر للرئيس الفخري (النوخذة) مرزوق الغانم الذي كان مدرسة لنا جميعاً وتعلمنا منه، وللرئيس الذهبي عبدالعزيز المرزوق الداعم والمتواجد دائماً مع الفريق».

وأضاف: «وكلّ الشكر لصانع جيل نادي الكويت فهد الغانم الذي يتابع الفريق عن كثب ويعمل من خلف الكواليس ولا يفضل الظهور الإعلامي».

ووعد الغانم لاعبي «الأبيض» بمكافآت مُجزية سيتم الاعلان عنها «في الغرف المغلقة» بحسب تعبيره.

بدوره، أبدى مدرب فريق «الكويت» المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش سعادته بتحقيق كأس الأمير وإكمال رباعية الموسم الماضي، معتبراً أنهم في النادي حقّقوا الهدف بالكامل وحصلوا على كل ما كان يُخطّطون له.

وقال في تصريحات بعد المباراة النهائية:

«أهنئ الجماهير والإدارة والجهاز الفني وجميع اللاعبين، كما أهنئ العربي لأنه كان خصماً قوياً في الموسم الماضي ودفعنا لأن نكون أفضل، لكن الليلة ومن الدقائق الأولى وحتى النهاية سيطرنا على المباراة بالكامل ونستحق هذا اللقب بجدارة».

وتطرق نيبوشا إلى«بيئة العمل» في النادي فقال: «الكويت نادٍ مميز بطريقته في العمل ولن أتحدث عن ذلك كثيراً فالنتائج هي من تتحدث».

وأضاف: «أعلم أن الجميع يريد الوصول إلى مكانتنا الحالية وهذا حال الحياة وكرة القدم ولكن ذلك يمنحنا دافعاً إضافياً وطاقة أكبر، نحن متماسكون كعائلة واحدة ندعم بعضنا لنكون أفضل».

في الجانب الآخر، كانت خيبة الأمل في أوجها لدى العرباوية الذين لم يتمكنوا من«هضم»خسارة لقب جديد أمام المنافس ذاته والذي حرمهم من ثالث بطولة على التوالي وفي الأمتار الأخيرة منها.

ولم تغيّر عودة المدرب الوطني ناصر الشطي من واقع سطوة «الكويت» في المباريات الحاسمة التي تجمع الفريقين في الموسمين الأخيرين، رغم أن المدرب الشاب، الذي كان مدرباً لـ«الأخضر» عندما خسر لقبي الدوري وكأس ولي العهد في الموسم الماضي، قدّم مع الفريق أداء جيداً وكان ينقصه التوفيق وتفادي ارتكاب أخطاء مؤثرة.

هذه الفكرة عبّر عنها الشطي بعد النهائي عندما أكّد بأن فريقه كان الطرف الأفضل وتسيّد المباراة حتى ما قبل حالتي الطرد وأن ثمة تفاصيل صغيرة وكرات ثابتة غيّرت مجرى اللقاء.

وشدّد الشطي على أهمية «تطور الفريق من جميع الجوانب الذهنية والفنية والبدنية»، مؤكداً بأن الجمهور العرباوي يستحق الفرح وأن الفريق سيعمل على تحقيق ذلك في الفترة المقبلة.

من جهته، قدم لاعب العربي عبد العزيز نصاري اعتذاره لجماهير النادي على تلقيه البطاقة الحمراء في النهائي بعد دقائق من دخوله كبديل.