تواصل شركة الاتصالات الكويتية «stc»، الرائدة في تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات ومنصات مبتكرة للعملاء في الكويت، إظهار التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية والاستدامة للشركات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية إحداث تأثير إيجابي وشامل يتجاوز قطاع الاتصالات. وتم تنظيم جلسة توعوية لموظفيها، حول التوحد بالتعاون مع شركة أصدقاء التوحد، كجزء من إطار عمل الشركة الشامل للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للشركات.
وأُقيمت الجلسة في مقر «أصدقاء التوحد»، وأدارها مؤسس الشركة، عبدالله العقاب، بهدف رفع مستوى الوعي بين موظفي «stc» حول التوحد، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات العملية اللازمة لفهم الأفراد المصابين بالتوحد وسبل التواصل معهم ودعمهم بشكل أفضل. وتسعى الشركة، من خلال هذه الجلسة التوعوية، إلى تمكين كوادرها وتشجيع التفاعلات الإيجابية والبنّاءة التي تعزز الشمولية داخل بيئة العمل وفي المجتمع ككل.
وأشار مدير ادارة العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي في «stc»، أحمد النويبت، إلى «أن المبادرة تتماشى مع أهداف الشركة الأوسع نطاقاً في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة للشركات، والتي تركز على إحداث تأثير اجتماعي هادف ومستدام. ونظراً لأن الصحة والرفاهية تُعدّان من الركائز الأساسية لبرامجنا الشاملة في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة، فإن الشركة لا تدخر جهداً في سبيل إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية تهدف إلى تثقيف موظفينا والمجتمع».
وكجزء من هذا الالتزام المستمر، قال إن (stc) تدعم باستمرار القضايا التي تُسهم في إحداث تغيير إيجابي، مع تعزيز ثقافة قائمة على الفهم والتقبّل. ومن خلال شراكات كهذه، تسعى الشركة إلى تهيئة بيئة عمل مبتكرة وشاملة تدعم الممارسات المسؤولة وتدعم التنمية المستدامة طويلة الأجل.
ومن جهته، قال العقاب: «لعبت الشراكة دوراً مهماً في تعزيز فهم وقبول طيف التوحد، مع ترسيخ قيمة الشمولية في بيئة العمل. ونحن فخورون، مع (stc)، بالمساهمة في خدمة المجتمع وإحداث أثر إيجابي دائم يتجاوز نطاق المنظمة نفسها». وأضاف: «تأسست (أصدقاء التوحد) بهدف دعم المؤسسات والشركات من خلال تزويدها بالمعرفة والأدوات اللازمة للتواصل الفعال مع أشخاص على طيف التوحد».
وأكدت «stc» مواصلة العمل على رفع مستوى الوعي حول القضايا التي تؤثر على مختلف شرائح المجتمع، من خلال تنظيم مبادرات وفعاليات تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي ودائم، اتساقاً مع برنامجها المستدام للمسؤولية المجتمعية، وبهدف واضح يتمثل في تمكين المجتمع، وتعزيز الشمولية، والمساهمة في دعم رفاهية المجتمع بشكل عام. ومن خلال هذه الجهود، تسعى «stc» دوماً إلى تعزيز الممارسات المسؤولة، ودعم التنمية الاجتماعية، والقيام بدور فاعل في بناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة، داخلياً وفي المجتمعات التي تخدمها.