شهد قصر الشعب في دمشق، الاثنين، محادثات بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووفد تركي رفيع المستوى ضم وزيري الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، تركزت على دعم «العلاقات الثنائية ومناقشة آخر التطورات الإقليمية».
وقالت مصادر تركية، إن المحادثات بين الجانبين تطرقت إلى تنفيذ اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد في أجهزة الدولة السورية والموقع في مارس الماضي، إضافة إلى المخاطر الأمنية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على جنوب سوريا.
أمنياً، وجهت السلطات السورية ضربة جديدة للإرهاب، أمس، بعد ضبط صواريخ مضادة للطائرات من طراز «سام -7» خلال مداهمة منزل في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شرق البلاد.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن معلومات دقيقة وصلت إلى مديرية الأمن في البوكمال تفيد بإخفاء صواريخ مضادة للطيران داخل أحد المنازل، تمهيداً لتهريبها خارج البلاد.
وأشارت إلى أنه جرى تنفيذ مداهمة محكمة للمكان أسفرت عن ضبط صواريخ من نوع «سام - 7».
من جهة أخرى، وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في أحياء حلب شمال سوريا، وسط تبادل الاتهامات بين قوات «قسد» والجيش.
واتهمت وزارة الداخلية «قسد» المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب بالغدر بقوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة، عقب انسحابها المفاجئ وإطلاق النار على الحواجز، رغم الاتفاقات المبرمة بين الطرفين.
وفيما أشارت إلى إصابة عناصر من قوات الأمن والجيش والدفاع المدني وعدد من المدنيين في الاشتباكات.
وذكرت وزارة الدفاع أن الجيش يقوم بالرد على مصادر نيران «قسد» التي تستهدف منازل الأهالي وتحركاتهم ونقاط انتشار عناصره والأمن في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود.