اعترف «أسطورة» نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم ستيفن جيرارد، بأنه لن يتردد في قبول فرصة العودة إلى ملعب «أنفيلد»، لكنه أصرّ على أنه لا يرغب في أن يحل مكان الهولندي أرني سلوت كمدرب في هذه المرحلة.
ويواجه سلوت ضغوطاً هائلة في ليفربول بعد فشله في البناء على إنجاز الموسم الماضي بالفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
فقد أنفق النادي مبلغاً قياسياً عالمياً في سوق الانتقالات الصيفية الماضية لضم لاعبين مثل السويدي ألكسندر إيساك والألماني فلوريان فيرتز، لكن ذلك لم يُثمر النتائج المرجوة، كما أن خلافاً علنياً مع النجم المصري محمد صلاح، زاد من التكهنات حول مستقبل سلوت الوظيفي.
وسط حالة عدم اليقين، تصاعدت المطالبات باستبدال ليفربول لسلوت بجيرارد، الذي لايزال عاطلاً عن العمل منذ رحيله عن نادي الاتفاق السعودي في يناير الماضي.
وقد حظي لاعب الوسط السابق الأسطوري بدعم كبير لرفع مستوى الفريق بفضل ارتباطه الوثيق بالنادي طوال حياته، حيث يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخه والسادس في قائمة هدافي الدوري.
وفي حديثه مع برنامج على قناة «تي إن تي سبورتس»، أعرب جيرارد عن سعادته بالاعتراف بأن حلمه هو تدريب ليفربول يوماً ما، لكنه ليس في عجلة من أمره لتحقيق هذا الهدف.
«سأكون صريحاً معكم للغاية»، هكذا بدأ جيرارد حديثه، الذي دعمه مدرب الـ «ريدز» السابق ألألماني يورغن كلوب لقيادة ليفربول يوماً ما في المستقبل.
وقال جيرارد: «سأساعد ليفربول في أيّ قسم وفيّ أي دقيقة من كل يوم. سأساعدهم في أيّ شيء».
وأضاف: «لا أريد أن يفقد مدرب ليفربول وظيفته. أريد من أرني سلوت أن يُصلح هذا الوضع ويُعيد ليفربول إلى سابق عهده. كنتُ أقفز فرحاً في أرجاء المدينة قبل أربعة أو خمسة أشهر، عندما فاز ليفربول بالدوري».
وتابع قائد الفريق السابق: «أنا من مشجعي ليفربول، وأريد الأفضل لليفربول، ولكن إذا احتاجني ليفربول في أيّ وقت، فسأكون موجوداً من أجلهم».