في إنجاز جديد يؤكد ريادتها في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة، حصدت مجموعة «الوطني للثروات»، جائزة أفضل بنك في الخدمات المصرفية الخاصة في الكويت (Best Private Bank in Kuwait) لعام 2025، من مجلة «ذي بانكر» العالمية، ضمن الحفل السنوي الذي تنظمه المجلة للإعلان عن جوائز أفضل بنوك الخدمات المصرفية الخاصة على مستوى العالم «Global Private Banking».
وأعلنت المجلة أسماء الفائزين عبر فئات إقليمية متعددة، بناء على عملية تقييم دقيقة وشاملة من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضم 23 خبيراً ومتخصصاً في عالم الصناعة المصرفية من مختلف أنحاء العالم.
وتبرهن الجائزة التي تسلمها رئيس الخدمات المصرفية الخاصة في (الوطني للثروات) فادي شويري، على تفوق مجموعة «الوطني للثروات» وتميزها في الخدمات المصرفية الخاصة والابتكار وتلبية احتياجات العملاء ذوي الملاءة المالية العالية، ومواكبة تطلعاتهم المتطورة بشكل مبتكر.
معايير الجائزة
وتم منح «الوطني للثروات» الجائزة المرموقة استناداً إلى معايير عدة، أهمها: الأداء المالي والنمو من خلال تحليل مؤشرات الأداء الرئيسية التي تقيس النمو في الأصول المدارة، والربحية، وكفاءة التشغيل، إضافة إلى الابتكار في المنتجات والخدمات والقدرة على تطوير وتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة للعملاء، مثل إستراتيجيات الديون الخاصة، الودائع المهيكلة، وخدمات إدارة المحافظ الاستثمارية المتخصصة.
كما شملت المعايير، تجربة العملاء التي تتضمن جودة الخدمات المقدمة، والقدرة على فهم احتياجات العملاء المختلفة وتصميم إستراتيجيات مخصصة لهم، وبناء العلاقات طويلة الأمد، إضافة إلى التحول الرقمي والتكنولوجيا وتبني الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة لتبسيط العمليات، وتعزيز الكفاءة، وتقديم تجربة مصرفية سلسة ومبتكرة.
ومن ضمن المعايير، الاستدامة والاستثمار المسؤول، وهو معيار يزداد أهمية في المشهد المالي العالمي، إضافة إلى الانتشار الجغرافي والقوة المؤسسية من خلال قياس حجم العمليات، والتواجد الإقليمي والدولي، والشراكات الإستراتيجية التي تعزز من قدرة المجموعة على خدمة عملائها.
إنجازات وريادة
وتعكس الجائزة قوة العلامة التجارية لمجموعة «الوطني للثروات»، والتي تعد أكبر مجموعة لإدارة الثروات محلياً ومن الأكبر إقليمياً، حيث تستمد قوتها من اسم وعلامة مجموعة بنك الكويت الوطني، الرائدة في المنطقة والعالم، والتي يحظى سجلها بتاريخ حافل من الإنجازات والجوائز العالمية تقديراً لجهودها في القطاع المصرفي.
وتميزت مجموعة «الوطني للثروات» بنموها القوي ومبادراتها الإستراتيجية وتطورها التكنولوجي المستمر، حيث حققت نمواً استثنائياً في الأصول المدارة لتتجاوز 41 مليار دولار في نهاية 2024، ما يؤكد ثقة العملاء بالمجموعة.
كما نجحت «الوطني للثروات» في تنويع محفظتها الاستثمارية عبر مختلف فئات الأصول، وتوسيع نطاق منتجاتها، بما في ذلك إدارة الثروات، التخطيط المالي، إدارة الاستثمار، والخدمات الاستشارية، إضافة إلى إطلاق منتجات جديدة ومتخصصة تلبي احتياجات السوق المتغيرة، ما ساهم في استقطاب عملاء جدد ورسخ مكانة المجموعة كجهة رائدة في مجال إدارة الثروات.
وركزت المجموعة على تلبية احتياجات العملاء من ذوي الملاءة العالية، مع تحقيق نمو كبير في أصولهم المدارة وتقديم حلول مخصصة لهم، كما أبرمت شراكات إستراتيجية فعالة لتوفير فرص استثمارية متنوعة ومختارة للعملاء مثل الشراكة مع شركة «جي بي مورغان» لإدارة الأصول، ما يعزّز من قدرتها على تقديم حلول استثمارية متكاملة.
وساعدت «الوطني للثروات» عملاءها في السعي لتحقيق أهدافهم المالية بكفاءة وفعالية، من خلال تبني الابتكار الرقمي كجزء من إستراتيجيتها لتحسين تجربة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة في تقديم تجارب وحلول مبتكرة، إذ قامت بتبسيط العمليات التشغيلية بشكل كبير، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الإنتاجية والتركيز على تقديم خدمات شخصية عالية الجودة للعملاء.
كما عززت تفاعل عملائها عبر مبادرات مبتكرة، شملت إصدار تقارير تحليلية متخصصة ضمن «رؤى مجموعة الوطني للثروات»، ما يرسخ مكانتها كمزود رائد للحلول الاستثمارية المتكاملة.
«جيل W» لتعليم الجيل الثاني من العملاء مبادئ الاستثمار
لا يقتصر دور مجموعة «الوطني للثروات» فقط على السعي إلى تعزيز ثروات عملائها، بل تسعى إلى أن تكون الخيار الأول والموثوق في مجال إدارة الثروات، إضافة إلى سعيها المستمر لبناء إرث للعملاء يدوم لأجيال متعاقبة، كما يتضح من إطلاق برنامج «جيل W» الذي يستهدف الجيل الثاني من العملاء لتعليمهم مبادئ الاستثمار وإدارة الثروات.
بصمة جغرافية واسعة عبر 9 مدن في 5 دول
تعد «الوطني للثروات» ركيزة أساسية ضمن مجموعة «الوطني»، وإحدى المجموعات الرائدة في مجال إدارة الثروات بالشرق الأوسط، وتتميز ببصمة جغرافية واسعة تمتد عبر 9 مدن في 5 دول مختلفة، تقدم من خلالها مجموعة خدمات شاملة، وتتبع المجموعة نهجاً يركز على إيجاد الحلول المخصصة التي تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل عميل بما يلبي الأهداف المالية الفريدة للأفراد والمؤسسات من ذوي الملاءة المالية العالية.