شارك مؤسس مركز «ريفايف» للعلاج الطبيعي عبدالعزيز الراشد في القمة العالمية العاشرة للطب الرياضي التي عُقدت في شهر نوفمبر الماضي بمدريد داخل ملعب سانتياغو برنابيو، بمشاركة نخبة من المتخصصين في الطب الرياضي من مختلف دول العالم، من أطباء رياضيين، وجراحين، وأخصائيي علاج طبيعي، وتغذية، ومدربين، وباحثين.
وشهدت القمة حضور شخصيات عالمية بارزة من قيادات طبية ورياضية، إضافة إلى مؤسسات دولية تمثل أحدث ما وصل إليه العلم في مجال الوقاية والعلاج وإدارة إصابات الرياضيين.
وجاءت مشاركة الراشد بصفته مؤسس مركز ريفايف للعلاج الطبيعي، حيث أكد أهمية الدور الذي يؤديه القطاع الخاص في تطوير خدمات الطب الرياضي ورفع مستوى جودة التأهيل البدني في المنطقة.
وقال الراشد خلال كلمته في القمة: «في الوقت الذي نقول فيه إن أوروبا تكتب قواعد المنافسة في الطب الرياضي، نؤمن اليوم بأن الشرق الأوسط يعيد كتابة قواعد الرعاية للرياضيين»
وأردف موضحاً إن المنطقة الخليجية تشهد توسعاً كبيراً في البنية التحتية الرياضية واستقطاب البطولات الدولية، مما يتطلب منظومة متطورة للطب الرياضي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن مركز ريفايف يعمل على دعم هذا التوجه من خلال تقديم خدمات علاجية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والبروتوكولات العالمية في التأهيل والوقاية.
وعلى هامش القمة، قام الراشد ونخبة من المشاركين بجولة خاصة داخل ملعب سانتياغو برنابيو المطوّر للاطلاع على التقنيات الحديثة المطبقة في مرافق الطب الرياضي التابعة لنادي ريال مدريد، واعتبر الراشد هذه التجربة «فرصة مهمة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية».
وتأتي هذه المشاركة ضمن توجهات مركز ريفايف لتعزيز حضوره الدولي، وتطوير شراكات خارجية، ونقل الخبرات العالمية إلى الميدان الرياضي المحلي، دعماً للرياضيين ورفعاً لمستوى خدمات التأهيل في الكويت والمنطقة.