يحتوي نظام التشغيل «أندرويد» على العديد من الميزات القوية التي غالباً ما يتجاهلها المستخدمون لسنوات قبل اكتشافها، وفقاً لخبراء التكنولوجيا ومستخدمي «أندرويد» ذوي الخبرة.
ومن أهم تلك الميزات:
• ميزة «الوضع الآمن»، وهي ميزة استكشاف الأخطاء وإصلاحها التي تسمح للمستخدمين بتشغيل هواتفهم مع تعطيل جميع التطبيقات التابعة لجهات خارجية موقتاً.
ويساعد هذا في تحديد ما إذا كان تطبيق معين يسبب مشاكل مثل استنزاف البطارية أو الأعطال أو الأداء البطيء. وللوصول إليه، اضغط مع الاستمرار على زر الطاقة، ثم اضغط مع الاستمرار على خيار «إيقاف التشغيل» حتى تظهر مطالبة الوضع الآمن.
• ميزة «وضع التركيز»، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء بيئات مخصصة عن طريق تعليق التطبيقات المشتتة موقتاً. وعلى سبيل المثال، يمكنك إنشاء وضع عمل يخفي وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب، أو وضع نوم يعلق كل شيء باستثناء المنبه والتطبيقات الأساسية.
وهذه الميزة أكثر مرونة من «عدم الإزعاج» لأنها تؤثر على رؤية التطبيق نفسه وليس فقط على الإشعارات. ويمكن جدولة أوضاع التركيز تلقائياً أو تفعيلها يدوياً من الإعدادات السريعة.
• ميزة «المشاركة القريبة»، وهي لنقل الملفات بسرعة بين أجهزة «أندرويد» من دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، باستخدام تقنية «البلوتوث» و«واي فاي دايركت».
وتعمل هذه الميزة بشكل مشابه لـ «إير دروب» من «آبل»، ولكنها أسرع بكثير من طرق المشاركة التقليدية. ويمكنك مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات وحتى التطبيقات بأكملها مع الأجهزة القريبة، وهي مفيدة بشكل خاص عند السفر أو في المناطق ذات الإنترنت الضعيف. ولتفعيلها، افتح لوحة الإعدادات السريعة وابحث عن «المشاركة القريبة»، ثم ما عليك سوى تحديد الجهاز المستلم عند مطالبتك بذلك.
• ميزة «التحكم بلمسة واحدة»، تتيح التنقل في هاتفك بالكامل بيد واحدة عن طريق تمكين إيماءات التمرير من الشاشة الرئيسية.
وبدلاً من الوصول إلى الجزء العلوي من الشاشة، يمكنك التمرير لأسفل من أي مكان على الشاشة الرئيسية للوصول إلى الإشعارات، والتمرير لأعلى لفتح درج التطبيقات. وهذه الميزة تغير قواعد اللعبة على الهواتف الكبيرة، حيث يصبح الوصول إلى أعلى الشاشة بيد واحدة غير مريح أو مستحيل تقريباً.
• ميزة «الوصول الرقمي»، فالأفضل وضع حدود زمنية على التطبيقات الفردية، وإيقاف تشغيل الهاتف تلقائياً في أوقات محددة، ورؤية إحصائيات مفصلة حول استخدامك اليومي.
وعلى عكس تطبيقات الطرف الثالث، فإنه مدمج في النظام ولا يمكن تجاوزه بسهولة، ويمكنه حتى تحويل شاشتك إلى رمادي لتثبيط الاستخدام عند اقتراب حدك الزمني.
وتتيح «قوائم التطبيقات المخفية» للمستخدم إخفاء التطبيقات الحساسة من درج التطبيقات من دون إلغاء تثبيتها، وهي مثالية للخصوصية أو لتنظيم درج التطبيقات المزدحم.
• ميزة «القفلة الذكية»، من أجل الحفاظ على هاتفك مفتوحاً تلقائياً في المواقع الموثوقة أو عند الاتصال بأجهزة «البلوتوث» الموثوقة مثل ساعتك الذكية أو سيارتك، الأمر الذي يلغي الحاجة إلى إدخال رمز PIN أو بصمة الإصبع باستمرار في المنزل أو في مواقف محددة أخرى.
ويتيح «البحث الذكي عن النص» تحديد النص من أي صورة على هاتفك مع إمكانية نسخه أو ترجمته أو البحث عنه مباشرة، دون الحاجة إلى تطبيقات منفصلة للتعرف الضوئي على الحروف.
• ميزة «الوضع الليلي» المجدول تلقائياً، لتخفيف إجهاد العين عن طريق تقليل الضوء الأزرق في المساء، ويمكن جدولته للتفعيل تلقائياً عند غروب الشمس أو في أوقات محددة مسبقاً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الميزات المدمجة في «أندرويد» توافر إمكانات قوية من دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية من جهات خارجية، ويمكن لاستخدامها بشكل فعال تحسين إنتاجيتك وخصوصيتك وتجربة الاستخدام الإجمالية بشكل كبير.