في مشهد دبلوماسي يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها الكويت إقليمياً ودولياً، تواصلت برقيات ورسائل التهاني من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والدولية المعتمدين لدى البلاد، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم التي تصادف 20 ديسمبر.
وأجمع الدبلوماسيون العرب، على الإشادة بالحكمة التي تميّز بها نهج سموه القيادي، وما شهدته دولة الكويت في عهده من استقرار سياسي، وتقدم تنموي، وحضور فاعل في محيطها الخليجي والعربي والدولي، فضلًا عن استمرار دورها الإنساني الرائد.
وأكدوا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط دولة الكويت بمختلف بلدانهم، مشددين على أن سياسة الكويت المتزنة والرشيدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، وترسيخ قيم الحوار والاعتدال والتعاون الدولي، آملين التقدم والازدهار والنماء والاستقرار للكويت في عهد سمو الأمير.
الإمارات وسلطنة عُمان: إشادة بالنهج الحكيم وتعزيز العمل الخليجي
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد الدكتور مطر النيادي إنه يتقدم بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى مقام سمو أمير دولة الكويت بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، معرباً عن اعتزازه بما تشهده دولة الكويت في عهد سموه من نمو وتقدم وازدهار في مختلف المجالات.
وأشاد النيادي بالدور المحوري الذي يضطلع به سمو الأمير في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعزيز مكانة دولة الكويت إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية–الكويتية تمضي في مسارها التاريخي الوطيد بما يعزّز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، رفع سفير سلطنة عُمان لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه سدة الإمارة، مشيداً بما حققته دولة الكويت في ظل قيادته الحكيمة من إنجازات في شتى المجالات. وأعرب عن تمنياته بدوام نعمتي الأمن والأمان للكويت، ومزيد من النماء والتكامل للعلاقات العُمانية–الكويتية في ظل القيادتين الحكيمتين.
البحرين وقطر: علاقات راسخة ونموذج للتكامل الخليجي
وأكد سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح المالكي، في رسالة تهنئة، عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، والمستندة إلى وشائج تاريخية وروابط صادقة.
وأشاد المالكي بالقيادة الحكيمة لسمو الأمير، وبالسياسات الرشيدة التي تنتهجها دولة الكويت وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكداً أن العلاقات البحرينية–الكويتية تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون.
بدوره، أكد سفير دولة قطر لدى دولة الكويت علي بن عبدالله آل محمود إن الحكمة الراشدة والرؤية الثاقبة لسمو الأمير، أسهمتا في إرساء قواعد النهضة الحديثة وتعزيز مكانة الكويت إقليمياً ودولياً.
وأكد متانة العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
فلسطين واليمن: مواقف إنسانية وأخوية ثابتة
وأعرب عميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير دولة فلسطين رامي طهبوب، عن بالغ التقدير لمواقف سمو الأمير الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن دعم الكويت لفلسطين وشعبها حاضر في خطابات وتوجيهات سموه منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، لاسيما في ظل ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من ظروف إنسانية قاسية. ودعا الله أن يحفظ سمو الأمير ويديمه سندًا للكويت وشعبها وللأمة العربية.
من جهته، ثمّن سفير الجمهورية اليمنية لدى البلاد الدكتور علي منصور بن سفاع المواقف الأخوية الصادقة لدولة الكويت تجاه اليمن وشعبه، مشيراً إلى أن العامين الماضيين شهدا استمرار الدور الإنساني والريادي للكويت على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
تونس ولبنان والسودان: استقرار... اعتدال ودور إنساني رائد
وقال السفير التونسي لدى البلاد محمد كريم بودالي إن السنتين الماضيتين مثلتا محطة وطنية بارزة في مسيرة دولة الكويت، تجسّدت خلالها قيادة سمو الأمير الحكيمة القائمة على تعزيز الاستقرار، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، والحفاظ على الوحدة الوطنية، إلى جانب مواصلة مسيرة التنمية الشاملة.
وأشاد بالمكانة الدولية للكويت ودورها الإنساني والدبلوماسي المعتدل.
أما السفير اللبناني غادي الخوري، فقد أكد اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع لبنان والكويت، مشيداً بالدور المتوازن الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحوار العربي، وبمواقفها الإنسانية والتنموية تجاه لبنان.
كما أشاد السفير السوداني عوض الكريم الريح بلة بالدور الإنساني الرائد لدولة الكويت ومواقفها المشهودة في دعم السودان، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، مع تطلع لمزيد من تطويرها في مختلف المجالات.
المغرب والأردن: شراكة متجذرة وآفاق واعدة
وقال سفير مملكة المغرب لدى البلاد علي بن عيسى إن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد الاعتزاز بالعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، مؤكداً حرص سفارة المملكة المغربية على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يرقى إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين، في ظل قيادة الملك محمد السادس وسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد.
كما رفع سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى البلاد سنان المجالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير، مشيداً بقيادته الحكيمة التي أسهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية، ومؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين الأردن والكويت، والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزّز التضامن العربي.
سوريا: نهج كويتي حكيم لتعزيز العمل العربي
بدوره، قال القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية لدى البلاد، تميم مدني، يسرّني بمناسبة الذكرى الثانية لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، مقاليد الحكم، أن أرفع إلى مقام سموه السامي أصدق آيات التهاني وأطيب التمنيات، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية، ولدولة الكويت الشقيقة دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وأكد مدني أن دولة الكويت، بقيادة سمو الأمير، تواصل دورها الريادي والفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، مستندة إلى نهج حكيم قائم على تعزيز العمل العربي المشترك، وترسيخ مبادئ الحوار والدبلوماسية، ودعم قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضايا الإنسانية والتنموية.
وأشاد بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الجمهورية العربية السورية ودولة الكويت، والتي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من تطوير هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزّز التضامن العربي.
«موئل»: نهضة عمرانية شاملة في عهد سموه
وأشادت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدى الكويت ودول الخليج العربي «موئل» الدكتورة أميرة الحسن بالنهضة العمرانية الشاملة ومشاريع البنية التحتية التي تشهدها الكويت في عهد سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدة أن هذه الإنجازات تترجم رؤية «كويت جديدة 2035» وتعزّز جودة الحياة، ومثمّنة الدور الإنساني والدولي الرائد لدولة الكويت.
«كنيسة الروم الكاثوليك»: قيادة حكيمة للكويت تؤمن بالتسامح وقبول الآخر
قال النائب البطريركي لكنيسة الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب:«بكل اعتزاز وتقدير، أتقدم باسمي وباسم أبناء الكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في دولة الكويت، وباسم المؤمنين من مختلف الجنسيات، بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم».وأضاف «أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل محطة مضيئة في مسيرة دولة الكويت، وتعكس ما يتمتع به سمو الأمير من حكمة ورؤية قيادية رشيدة، وحرص صادق على تعزيز الاستقرار وترسيخ قيم العدالة، وصون كرامة الإنسان، والعمل من أجل رفعة الوطن وخدمة أبنائه والمقيمين على أرضه الطيبة».وتابع غريب «لقد كانت دولة الكويت، ولاتزال، نموذجاً مضيئاً في المنطقة في احتضان التنوّع الإنساني والديني والثقافي، حيث تسود قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل، في ظل قيادة حكيمة تؤمن بأن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها».