وزير التربية واصل الاجتماعات التنسيقية لتعزيز جاهزية الميدان التربوي

قاعات الاختبارات... بيئة تعليمية مستقرّة ومحفّزة

16 ديسمبر 2025 10:00 م
الطبطبائي:
- المتعلم في صدارة أولويات الوزارة وجميع القرارات تنطلق من مصلحته التعليمية
- توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة تراعي الجوانب التربوية والنفسية للطلبة
- تدوير مديري المتوسط والثانوي لضمان استمرارية الأداء المؤسسي
- تكثيف الجولات الميدانية للقيادات لمتابعة سير الاختبارات

فيما يتوجه طلبة المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر، إلى قاعات الاختبار صباح الأربعاء، واصل وزير التربية جلال الطبطبائي عقد اللقاءات والاجتماعات التنسيقية مع القيادات التربوية والإدارية، للوقوف على احتياجات المدارس، ومتابعة الاستعدادات الجارية، وتذليل التحديات.

ويأتي تحرك الوزير في إطار الحرص على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتعزيز جاهزية الميدان التربوي، وبما ينسجم مع توجهات وزارة التربية الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية مستقرة ومحفّزة على التعلّم والإنجاز. وفي هذا الإطار، عقد الوزير اجتماعاً موسّعاً، الثلاثاء، ضم وكيل الوزارة للشؤون التعليمية حمد الحمد، والوكيل المساعد للشؤون الفنية والإدارية والمالية محمد الخالدي ومديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية، ومراقبي المراحل التعليمية، حيث جرى بحث احتياجات الميدان التربوي، وسُبل دعم الإدارات المدرسية، وتعزيز جاهزيتها خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن انتظام العملية التعليمية وسير الامتحانات وفق أعلى معايير الانضباط والعدالة.

صدارة

وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أن المتعلم يأتي في صدارة أولويات الوزارة، مشدداً على ضرورة تسخير جميع الإمكانات المتاحة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، تسهم في تحقيق أفضل مستويات التحصيل العلمي، لافتاً إلى أن جميع القرارات والإجراءات التنظيمية يجب أن تتمحور حول مصلحة المتعلم أولا، وبما يراعي الجوانب التربوية والنفسية على حد سواء.

وأوضح أن الدور الأساسي لمديري الشؤون التعليمية، يتمثل في المتابعة الميدانية الدقيقة لتنفيذ القرارات والتعليمات على أرض الواقع، وتهيئة البيئة المدرسية الداعمة للتعلم، من خلال تعزيز الالتزام باللوائح، ورصد أي معوقات أو ملاحظات قد تواجه الإدارات المدرسية، ومعالجتها بفاعلية وسرعة، بما يحقق الأثر التربوي المنشود ويعزّز جودة الأداء.

كما أكد في الوقت ذاته على الدور الفعّال والأساسي لمراقبي المراحل التعليمية، بوصفهم العصب الرئيسي في تنفيذ سياسات الوزارة ومتابعة تطبيق النظم واللوائح على أرض الواقع، وحلقة الوصل بين الوزارة والميدان التربوي، بما يعزّز سرعة الاستجابة للملاحظات، ويسهم في معالجة التحديات ودعم جودة الأداء التعليمي.

الاختبارات

وفي ما يتعلق بفترة الاختبارات، شدّد الوزير الطبطبائي على أهمية مراعاة الجوانب النفسية والتربوية للطلبة، وتهيئة الأجواء المناسبة داخل المدارس، إلى جانب تطبيق القانون على الجميع و ضبط اللوائح المنظمة للامتحانات وتطبيقها بكل عدالة وحزم، بما يضمن الانضباط وحفظ حقوق جميع الأطراف، ويوفّر أجواء مستقرة تساعد الطلبة على أداء اختباراتهم بتركيز واطمئنان.

وتطرّق الوزير إلى مسألة تدوير مديري المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الامتحانات، مؤكداً أهمية حُسن تنظيم العمل الإداري وتوزيع المهام بما يحقق العدالة والكفاءة، ويضمن استمرارية الأداء المؤسسي، وعدم تأثر سير الاختبارات، مع الاستفادة من الخبرات المتاحة وتبادلها بما يخدم المصلحة العامة.

ودعا إلى اتباع سياسة الباب المفتوح، وتعزيز قنوات التواصل المباشر مع الهيئات التعليمية والإدارية، والاستماع إلى الملاحظات والمقترحات من الميدان التربوي، إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية الدورية للقيادات التربوية، للوقوف عن قرب على سير العملية التعليمية داخل المدارس، لاسيما خلال فترة الامتحانات، وتلبية الاحتياجات الفعلية بعيداً عن الإجراءات الروتينية.