قدّم عضو المجلس البلدي عبدالله العنزي، مقترحاً في شأن تعزيز سلامة المشاة، وتحديد أماكن مخصصة لعبورهم، بهدف توفير بيئة مرورية آمنة للجميع، وتقليل الإصابات والحوادث، وتعزيز ثقافة احترام الطريق.
وقال العنزي في نص اقتراحته، إن سلامة المشاة تُعدّ من أهم عناصر منظومة السلامة المرورية في المدن، لما لها من ارتباط مباشر بحياة الإنسان اليومية، خاصة في المناطق السكنية وتحديداً عند المدارس والمساجد والجمعيات التعاونية والتجارية والصناعية وفي الشوارع الرئيسية للأسواق.
وأشار إلى أنه مع تزايد الكثافة السكانية وحركة المركبات أصبحت الحاجة مُلحّة لتوفير بيئة آمنة تضمن تنقل الأفراد على الأقدام دون تعرّضهم لمخاطر الطريق، ويتطلّب ذلك تكاملًا في التخطيط الحضري، ورفع الوعي المجتمعي، وتطبيق القوانين المرورية، بما يسهم في الحدّ من الحوادث، وتعزيز ثقافة احترام المشاة.
وأضاف العنزي، أنه نظراً لما يشهده الشارع من تزايد في الحوادث المرورية التي يكون المشاة أحد أطرافها، فإن حوادث مشاة الطريق تُعدّ من أبرز مشاكل السلامة المرورية، وخصوصاً في المناطق السكنية والتجارية والصناعية، التي بطبيعة الحال لها آثار سلبية بارتفاع معدل عدد الإصابات والوفيات بين المشاة وخلق بيئة غير آمنة للتنقل خاصة لكبار السن والأطفال.
ولفت إلى بعض الآثار السلبية التي تترتب من عدم وجود ممرات للمشاة على الطرق، وهي عدم التزام السائقين بالسرعات المحددة أو بعدم إعطاء أولوية للمشاة، وعبور المشاة من أماكن غير مخصصة بسبب عدم التنظيم أو قلة التوعية، وضعف الإنارة أو الإشارات التحذيرية في بعض الطرق، بالإضافة إلى الاستخدام الخاطئ للهاتف أثناء العبور أو القيادة.
وذكر العنزي 5 بنود للمقترح وهي:
1- تحديد وإنشاء معابر مشاة واضحة في الشوارع الحيوية والتقاطعات المكتظة.
2- تركيب إشارات مرور ضوئية ذكية تعمل بالاستشعار أو زر العبور.
3- وضع مطبات تهدئة أمام المدارس والمساجد والمجمعات التجارية والصناعية.
4- تحديث الأرصفة وتهيئتها لذوي الإعاقة وكبار السن.
5- تشديد الرقابة المرورية والغرامات على المخالفين بعدم إعطاء الأولوية للمشاة.