يخطط نادي إنتر ميامي، بطل الدوري الأميركي لكرة القدم، لضم مهاجم برشلونة الإسباني الدولي البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، للعب بجوار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويسعى إنتر ميامي للدفاع عن لقبه عام 2026، ويعتزم تعزيز صفوفه بلاعبين بارزين آخرين.
ويُعدّ الـ «سير» الإنكليزي ديفيد بيكهام، أحد مالكي النادي، من بين المهتمين بضم ليفاندوفسكي، الذي ينتهي عقده مع النادي الكاتالوني صيف 2026، ما يتيح له التفاوض مع الأندية خارج إسبانيا ابتداءً من يناير المقبل.
ومن المتوقّع أن يتقدّم إنتر ميامي بعرض للحصول على خدمات «ليفا»، ما يمنحهم فرصة التعاقد مع مهاجم أسطوري آخر يحمل الرقم 9، قد يعوّض الأوروغوياني لويس سواريز، نجم برشلونة السابق، والذي لم يحسم أمره بعد بشأن بقائه في الموسم المقبل.
وفيما جدّد ميسي عقده حتى عام 2028، شهد الفريق اعتزال بعض النجوم البارزين، كالإسبانيين سيرخيو بوسكيتس وخوردي ألبا، اللذين قرّرا إنهاء مسيرتهما المتميزة.
ويبذل إنتر ميامي جهوداً حثيثة لضمان وجود ما يكفي من المواهب حول ميسي، ليتمكن من المنافسة على لقب الدوري الأميركي في الموسم المقبل.
وبحسب الصحافي البولندي ماريك جوزفياك، بدأ نادي إنتر ميامي بالفعل البحث عن منزل لليفاندوفسكي. ويعتقد النادي أن هناك احتمالاً كبيراً لانتقال اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً إلى الولايات المتحدة الصيف المقبل، ربما بعد مشاركته في كأس العالم 2026 للمرّة الأخيرة، في حال تأهلت بولندا للنهائيات.
ومن المرجّح أن يبحث ليفاندوفسكي عن تحدٍ جديد في عام 2026 بعد تراجعه في ترتيب المهاجمين خلف فيران توريس في برشلونة هذا الموسم. وبعدما سجّل 42 هدفاً الموسم الماضي، يُطلب من البولندي الآن القيام بدورٍ مساند، حيث هزّ الشباك 8 مرات خلال 17 مباراة، بالإضافة إلى صناعة هدف واحد. وأظهر مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ الألمانيين السابق أنه لايزال يمتلك شغفاً كبيراً بالنجاح والقدرات البدنية التي تجعله خصماً عنيداً لأيّ مدافع.
ويُبدي إنتر ميامي اهتماماً كبيراً بالتعاقد مع ليفاندوفسكي، حيث أفاد التقرير بأن النادي ينتظر قرار اللاعب.
وكان ليفاندوفسكي قد صرّح سابقاً، ردّاً على سؤال حول انتهاء عقده واحتمالية انتقاله من أوروبا إلى أميركا أو الدوري السعودي للمحترفين: «لا أعرف إن كنت سأبقى في برشلونة أم في مكان آخر. سأحسم أمري قريباً. ولن يعتمد القرار على العوامل الرياضية فقط، بل على العوامل العاطفية أيضاً».