الجمعية نظّمت حفلها الخيري السنوي

رئيس «الصداقة»: فخورون بنظافة سجلنا وخلوه من المخالفات

11 ديسمبر 2025 10:00 م

- أحمد الصراف: الجمعية ظهرت بصورة متميزة عن غيرها
- بن سبت: نساعد المرضى والطلبة المعسرين والأسر المتعفّفة

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الكويتية الإنسانية أحمد الصراف، أنه «عندما فكر في تأسيس جمعية خيرية، تحدث بالأمر مع صديق، فقال له إن هناك عشرات الجمعيات الخيرية، فما الذي سيضيفه»، مبيناً أنه وجد السؤال منطقياً، فلا بد أن يفكر في شيء مختلف...فظهرت جمعية الصداقة الكويتية الإنسانية، بصورة متميزة عن غيرها، بدعم قوي من مجالس إداراتها.

وأضاف الصراف خلال الحفل الخيري السنوي للجمعية، متحدثاً عن أوجه تميز الجمعية عن غيرها، مشيراً إلى أنه قرّر أن تبقى أنشطة الجمعية في الداخل الكويتي، بخلاف بعض مشاريع الإغاثة التي تطلب الحكومة من الجمعية المساهمة فيها، عن طريق جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إضافة الى منع توظيف أي من أقارب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، فضلا عن منع استقطاع أي نسب من مبلغ أي تبرع، لصالح القائمين على الجمعية.

وتابع «ركزنا جهودنا على الأمور الإنسانية، ووجدنا أن مساعدة الوافد المريض والمحتاج يجب أن تحظى بالأولوية، فهؤلاء، وخاصة الضعفاء منهم، لا تقف أي جهة تقريباً، ولم نفرق بين جنس ولون ومذهب ودين».

وعن كيفية تغطية الجمعية لمصاريفها التشغيلية، قال: في البداية تبرعنا، كمؤسسين، بمبالغ كبيرة جداً تغطي كل تكاليف الجمعية لسنوات طويلة قادمة، وهذا أمر انفردنا به عن باقي جمعيات الكويت الخيرية، لكن تالياً قرّرنا بأن نضع أمام المتبرع خيارات تتعلق بالطريق الذي يرتاح له في التصرف بتبرعه، مضيفا: ووضعنا أمامه مختلف مشاريع الجمعية الصحية والإغاثية والتعليمية، وله أن يخصص لكل منها نسبة من مبلغ التبرع، أو أن يذهب تبرعه لنشاط محدد أو مشروع معين.

وأضاف «خيّرنا المتبرعين في تخصيص نسبة بسيطة من تبرعهم لتغطية مصاريف الجمعية، القليلة نسبياً، وهي لا تزيد على رواتب خمسة موظفين، وإيجار المقر»، لافتاً إلى أن «التجاوب كان كافياً بالفعل لتغطية مصاريف الجمعية، القليلة أساساً، حيث إن الجمعية تفتخر، بحضور كبار مسؤولي وزارة الشؤون عن الجمعيات الخيرية، وبنظافة سجلنا، وخلوه من أي مخالفات».

من جانبه، استعرض المدير العام للجمعية خالد بن سبت بعض إنجازات الجمعية، بينها مساعدة المرضى المعسرين كمرضى السرطان ومرضى الفشل الكلوي من خلال توفير ما يحتاجونه من علاج وأدوية ومساعدات طبية وغسل كلى ـ حيث تمت مساعدة 490 من مرضى السرطان، وتوفير 5340 جلسة غسل كلى لـ 601 مريض ومريضة يعانون من الفشل الكلوي، وبإجمالي مبالغ فاقت 274 ألف دينار.

واضاف بن سبت، أنه تمت مساعدة الطلبة المعسرين من خلال تسديد رسومهم الدراسية لتمكينهم من استكمال تعليمهم، حيث تم سداد تلك الرسوم لأكثر من 2220 طالباً وطالبة بمختلف المراحل التعليمية وبمبلغ فاق 395 الف دينار.

بالإضافة الى مساعدة العديد من الأسر المتعفّفة من خلال توفير سلال غذائية ومساعدات مادية فاقت 170 ألف دينار، كما ان مساعدات الجمعية لم تقتصر على الافراد والاسر، بل تعدتها لتصل للجهات الحكومية المختلفة ومد يد العون لها تلبية لطلب القيادة السياسية.

وعن أبرز أوجه تلك المساعدات، بيّن بن سبت أنه تم توفير تذاكر سفر لإدارة الإبعاد لوزارة الداخلية، ولوزارة الصحة، لإجلاء عدد كبير من المرضى بمستشفيات الكويت المختلفة، فضلا عن توفير وتجهيز فصول دراسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مع تجهيز سكن الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من المساعدات الأخرى.