نظّمت الإدارة العامة للجمارك، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، دورة تدريبية متخصصة على مدى يومين بمقر «الجمارك»، وحضور نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية والفنية، فاطمة القلاف.
وتأتي الدورة التدريبية في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير مهارات الكوادر الجمركية، في مجال مكافحة الغش التجاري وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وجرى تنظيم الورشة ترجمةً لحرص «الجمارك» على دعم جهود مكافحة التقليد، وانطلاقاً من دورها في منع دخول البضائع المقلدة التي تضر بالمستهلك والاقتصاد الوطني، وذلك ضمن منظومة الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.
وركزت الدورة على الارتقاء بقدرات المفتشين والمفتشات الجمركيين في كشف السلع المقلدة، وآليات تتبعها والحد من دخولها إلى البلاد، لما تمثله هذه الظاهرة من مخاطر على الاقتصاد والصحة والسلامة العامة.
كما تضمنت محاضرات يقدمها خبراء مختصون من الجانب الفرنسي، حول حقوق الملكية الفكرية وطرق التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة.
واشتمل البرنامج التدريبي على:
• عرض حول منهجية الجمارك الفرنسية في مكافحة التقليد وجمارك الحدود.
• محاضرة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية.
• تدريب ميداني حول التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة.
• تدريب عملي من خبراء شركات متخصصة للتعرف على أحدث الأساليب التقنية في اكتشاف السلع المزيفة.
وأتى تنظيم الدورة، كذلك، ضمن جهود الإدارة العامة للجمارك المتواصلة، للارتقاء بقدرات موظفيها وتعزيز دورهم في حماية السوق المحلي، وتشجيع بيئة تجارية آمنة ونزيهة، فضلاً عن دعمها المستمر للشراكات الدولية التي تسهم في الوقاية من التحديات المرتبطة بجرائم الغش التجاري وحماية الملكية الفكرية.