حظوظه في التأهل تصعّبت.. والأردن إلى ربع نهائي كأس العرب

خسارة أولى لـ «الأزرق»

6 ديسمبر 2025 10:00 م

تلقى منتخب الكويت الهزيمة الأولى في بطولة كأس العرب الحادية عشرة «فيفا - قطر 2025» وكانت أمام نظيره الأردني 1-3، اليوم السبت، على استاد أحمد بن علي ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

وفيما تجمّد رصيد «الأزرق» عند نقطة وحيدة من تعادل مع مصر 1-1، سجل «الأردني» فوزه الثاني توالياً بعد الأول على الإمارات 2-1، وضمن بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي متصدراً المجموعة بـ6 نقاط.

ويلتقى، اليوم منتخبا مصر والإمارات ضمن الجولة ذاتها.

وأخفق «الأزرق» في كسر تفوق نظيره الأردني في العقد الأخير حيث يعود آخر فوز كويتي إلى مباراة ودية جرت في أكتوبر 2014.

وفاجأ مدرب «الأزرق»، البرتغالي هيليو سوزا الجميع بالدفع بتشكيلة مختلفة تماماً عن تلك التي بدأت المواجهة السابقة مع مصر.

واستهل سوزا لقاء اليوم بالحارس سليمان عبدالغفور، وفي الدفاع حلّ راشد الدوسري وحسن حمدان وناصر خضر ومحمد الشريفي.

وفي الوسط، عذبي شهاب ورضا هاني وناصر فالح، وفي الهجوم، عيد الرشيدي وشبيب الخالدي ومعاذ الأصيمع.

من جهته، أجرى مدرب منتخب الأردن، المغربي جمال السلامي ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي بدأت مواجهة الإمارات الماضية بواقع تغيير في كل خط، فدفع بحسام أبو الدهب وعامر جاموس ومحمود مرضي بدلاً من سليم عبيد وإبراهيم سعادة وأحمد عرسان.

وعلى غرار المباراة الماضية مع مصر، بدأ منتخب الكويت متراجعاً أمام ضغط منافسه.

وأخطأ عبدالغفور في الخروج لركلة ركنية ولكن لحسن حظه ارتطمت الكرة برأس نزار الرشدان وخرجت (14).

وأسفرت أفضلية الأردنيين عن هدف التقدم بعدما تلقى مهند أبوطه كرة من ركلة حرة فأطلقها تسديدة صاروخية من منتصف ملعب الكويت استقرت على يسار عبدالغفور (18).

وواصل الأردنيون ضغطهم وخطف يزن النعيمات الكرة من حمدان وتلاعب في مدافعي «الأزرق» فارتدت إلى مرضي الذي سدد بقوة في العارضة (20).

ووجد لاعبو «الأزرق» صعوبة في نقل الكرة إلى مناطق المنافس وافتقدت ألعابهم للدقة وحتى في محاولات اللعب على الهجمات المرتدة كانت الفردية هي المسيطرة عليها، في المقابل، شكلت تمريرات الوسط الاردني خلف دفاع الكويت خطورة على مرمى عبدالغفور الذي أبعد رأسية خطرة من عبدالله نصيب (43).

وقياساً بمجريات اللعب، كان منتخب الكويت محظوظاً بالخروج من الشوط الأول متأخراً بهدف وليس أكثر.

مع بداية الشوط الثاني، حاول سوزا تدارك الأمر ودفع بمحمد دحام وأحمد الظفيري مكان الأصيمع وفالح.

وكما هو حال الشوط الأول بدأ الأردنيون بعد الاستراحة بقوة وأتاح ارتباك الدفاع الكويتي لهم أكثر من فرصة قبل أن يترجم المدافع المتقدم سعيد الروسان إحداها بعدما استغل كرة مرتدة من رأس الظفيري ليقابلها مباشرة قوية على يسار الحارس (49).

وأنقذ عبدالغفور كرة من النعيمات من مكان قريب (55).

وعاد مدرب «الأزرق» ليجري تبديلين آخرين في الخط الخلفي أشرك من خلالهما فهد الهاجري ومعاذ الظفيري عوضاً عن ناصر خضر والشريفي.

وكان يوسف ناصر آخر الأوراق البديلة التي رمى بها سوزا بديلاً لشبيب.

ومن أول تهديد حقيقي على المرمى الأردني، مرر عيد كرة جميلة ارتقى لها يوسف ناصر ووضعها برأسه على يسار الحارس يزيد أبو ليلى مقلصاً الفارق (84).

وصد عبدالغفور تسديدة لفاخوري من داخل المنطقة (86).

ولعب عيد تمريرة أخرى لناصر الذي سدد كرة أخذت يد الحارس وتحولت لركنية لم تُثمر (89).

ووسط اندفاع «الأزرق» لإدراك التعادل يخطئ حسن حمدان بتمرير كرة لترتد بهجمة عكسية لعلي علوان الذي انفرد بعبدالغفور وتجاوزه فعرقله الأخير ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها علوان بنفسه بثقة مؤمناً الفوز الأردني (90+6).