في تطوّر أثار صدمة فلسطينية واسعة، ذكرت هيئة الأسرى الفلسطينيين أنّ عائلة الأسير مروان البرغوثي تلقت اتصالاً من شخص ادّعى أنه أسير محرَّر، وأبلغهم أن القيادي الفلسطيني «تعرض لتعذيب وحشي قُطع خلاله جزء من أذنه، وتعرّضت أضلاعه وأصابعه وأسنانُه للكسر».
وأفادت الهيئة في بيان بأنّ هذه المعلومات «أثارت حالة رعب لدى عائلة البرغوثي»، وأنّ الاعتداءات جاءت «خلال جولات متكررة من التعذيب والتنكيل».
وقال مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، إنّ «تصعيد الاعتداءات على البرغوثي بالتزامن مع دعوات دولية للإفراج عنه يعكس توجهات خطيرة لدى حكومة الاحتلال للتخلّص منه وهو رهن الاعتقال»، محمّلاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقال قسّام البرغوثي، نجل الأسير، في منشور عبر فيسبوك: «مازلنا نحاول الوصول إلى المتصل... أتمنى أن يكون والدي وكل الأسرى بخير».
وحذّرت الرئاسة الفلسطينية من «الانتهاكات الوحشية التي يتعرض لها الأسرى»، محمّلةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة البرغوثي، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات منذ عام 2004.