تحويله إلى عمل مؤسسي مستدام ينسجم مع أهداف خطة التنمية «كويت 2035»

وزيرة الشؤون: ماضون في تطوير الأطر المنظمة للعمل التطوعي

5 ديسمبر 2025 07:38 م

أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن العمل التطوعي في دولة الكويت يمثل جزءا أصيلا من الهوية الوطنية ونهجا متجذرا في المجتمع مشيرة إلى أن المتطوعين يواصلون دورهم في خدمة الوطن داخل الكويت وخارجها.

وقالت الوزير الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام «إننا نتطلع إلى مأسسة العمل التطوعي وتطوير أدواته ليكون رافدا استراتيجيا يخدم أهداف الدولة».

وأشادت بالنموذج المشرف الذي قدمته الفرق التطوعية والمشاركون في الحملة الوطنية (هذا دورك) التي اختتمت يوم الخميس الماضي واصفة إياهم بأنهم «سواعد البناء» الذين ترجموا حب الكويت إلى عمل ميداني ملموس عكس أبهى صور التلاحم المجتمعي وترك بصمة حضارية في مختلف مناطق البلاد.

وثمنت الحويلة عاليا الجهود المضنية التي بذلها المشاركون في الحملة مؤكدة أن تفانيهم في الحفاظ على البيئة وتجميل المرافق العامة هو برهان عملي على وعيهم واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الواجب الوطني.

وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لكافة الجهات الراعية والمشاركة من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في حملة (هذا دورك) لافتة إلى أن دعمهم وشراكتهم الفاعلة كان لهما الأثر البالغ في إنجاح فعاليات الحملة وتحقيق أهدافها المرجوة.

وأضافت أن الوزارة ماضية في تطوير الأطر المنظمة للعمل التطوعي وتحويله إلى عمل مؤسسي مستدام ينسجم مع أهداف خطة التنمية (كويت 2035) خصوصا في مجالات تنمية رأس المال البشري ودعم المبادرات المجتمعية.

واختتمت الحويلة تصريحها بالتعبير عن تقديرها لجميع المتطوعين والمتطوعات في الكويت مؤكدة أن جهودهم تمثل إضافة حقيقية لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني في البلاد.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية أطلقت في 2 نوفمبر الماضي حملة (هذا دورك) من مقهى المزروعي بشاطئ شمال غرب الصليبيخات بمشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة وفرق تطوعية واستمرت لغاية 3 ديسمبر الجاري بهدف تعزيز النظافة وحماية البيئة وبناء مجتمع واع يشارك بفعالية في تحسين جودة الحياة ونشر الوعي.