حددت روسيا، وهي أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم، رسوم التصدير على القمح والذرة والشعير عند الصفر اعتبارا من العاشر من ديسمبر ديسمبر، وذلك لأول مرة منذ أغسطس آب، بسبب انخفاض أسعار الحبوب العالمية.
وبدأ تطبيق هذه الرسوم لأول مرة في عام 2021 لحماية السوق المحلية من ارتفاع الأسعار، ويتم حسابها أسبوعيا بنسبة 70 في المئة من الفرق بين سعر الأساس الذي تحدده الحكومة وسعر السوق.
وانخفضت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، تحت ضغط المعروض العالمي، وفقا لما ذكره محللون يوم الاثنين.
وتخطط روسيا لتصدير ما بين 53 و55 مليون طن من الحبوب خلال موسم التسويق الحالي.
وأصبحت الرسوم مصدر إزعاج كبيرا للمزارعين، الذين يزعمون أنها تجعل زراعة القمح وتصديره أقل ربحية، وينحون باللوم عليها، من بين عوامل أخرى، في تباطؤ الصادرات في وقت سابق من هذا العام.