لقاء «الفرصة الأخيرة» بين مصر والإمارات ضمن المجموعة الثالثة بكأس العرب... السبت

«الأزرق» يسعى لكسر «العُقدة الأردنية»

4 ديسمبر 2025 10:00 م

يسعى منتخب الكويت الوطني لتحقيق أول فوز له على نظيره الأردني منذ 11 عاماً عندما يتواجهان، السبت، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب (فيفا - قطر 2025).

ويعود آخر فوز لـ «الأزرق» على نظيره الأردني إلى مباراة ودية جرت في أكتوبر 2014، حيث تقابلا بعد ذلك في 8 مواجهات رسمية وودية حقق فيها «النشامى» انتصارين مقابل 6 تعادلات.

يدخل منتخب الكويت مباراة السبت بمعنويات عالية بعد تعادله في المباراة الافتتاحية مع منافس قوي هو المنتخب المصري العريق 1-1 في مباراة كان فيها «الأزرق» قريباً جداً من الخروج فائزاً حيث استقبل هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 87.

وحصد المنتخب نقطته الأولى في البطولة وهو يبدو عازماً على رفع غلته قبل المواجهة الأخيرة بالمجموعة مع منتخب الإمارات يوم الثلاثاء المقبل.

ويتطلع «الأزرق» إلى مواصلة حضوره القوي في الاستحقاق العربي بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا الذي بدأت معه الجماهير الكويتية تتفاءل بقدرة الفريق على استعادة بريقه المفقود في العقد الأخير.

ويسعى سوزا للبناء على مباراة مصر لجهة المحافظة على التماسك والتنظيم الدفاعي والروح العالية التي خاض بها الفريق اللقاء.

كما يُنتظر من المدرب العمل على تفادي الأخطاء التي شابت الأداء وخاصة في جزئية التحولات الهجومية المرتدة والسريعة التي اعتمد عليها المدرب لاستغلال اندفاع لاعبي مصر وتركهم لمساحات كبيرة خلفهم، اضافة إلى الاستفادة من أي مناسبة لطرق المرمى المنافس واستغلال أنصاف الفرص كما حدث أمام «الفراعنة» عندما سجل الفريق من ركلة ركنية ولكنه عاد ليهدر فرصة سهلة لهدف محقق من قدم محمد دحام.

ولا يُستبعد أن يواصل سوزا نهجه بتدوير الأسماء في التشكيلة وبالتالي دخول مواجهة الأردن بعناصر لم تشارك أمام «الفراعنة» أو لعبت لفترة وجيزة في المباراة.

وبات مؤكداً أن يشمل التغيير مركز حراسة في ظل إيقاف سعود الحوشان بعد طرده أمام مصر، ما يفتح الباب أمام مشاركة خالد الرشيدي أو سليمان عبدالغفور الذي دخل كبديل للحوشان.

في المقابل، فإن ثمة عناصر أخرى شاركت في الشوط الثاني وأبلت بلاء حسناً يمكن ان يمنحها المدرب فرصة اللعب من البداية مثل الظهيرين راشد الدوسري ومحمد الشريفي ولاعبي الوسط ناصر فالح والجناح عيد الرشيدي.

في الجانب الآخر، يتطلع المنتخب الأردني إلى تحقيق انتصار آخر بعد الأول على الإمارات 2-1 يؤكد به تأهله إلى الدور ربع النهائي.

ويخوض «النشامى» الذين تأهلوا للمرة الأولى في تاريخهم إلى المونديال، المنافسات بغياب لاعبين عدة محترفين في الخارج أبرزهم موسى التعمري ويزن العرب ولكن المدرب السلامي يمكنه الاعتماد على عناصر أخرى وازنة مثل المتألقين يزن النعيمات وعلي علوان.

وضمن المجموعة ذاتها، سيكون التعويض هدفاً مشتركاً لمنتخبي مصر والإمارات الذين يدركان أن فقدان أي نقطة أخرى قد ينهي آمالهما في المنافسة على إحدى البطاقتين.