أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير خالد المغامس، أن «العمل الإنساني يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صورة الكويت ودبلوماسيتها حول العالم، مستنداً إلى الإرث الكبير الذي صنعه أبناء هذا الوطن في ميادين العطاء والإغاثة»، مشيراً إلى أن «هذه الأعمال تمثل أحد أهم أوجه القوة الناعمة للكويت، التي تحرص على تعزيزها من خلال العمل الإنساني».
جاء ذلك، لدى استقبال رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم، في مكتبه اليوم الخميس، السفير المغامس، بحضور الإعلامي غانم الدماج، حيث أكد رئيس «الهلال الأحمر» أن «الجمعية تواصل أداء رسالتها الإنسانية وفق منهجية مدروسة تقوم على سرعة الاستجابة، وحسن التنظيم، ومساندة المجتمعات المتضررة داخل الكويت وخارجها»، مشدداً على أن «ما يقدمه أبناء الكويت من دعم للعمل الخيري الحجر الأساس الذي تنطلق منه المبادرات الإنسانية للجمعية».
وأضاف أن زيارته إلى جريدة «الراي» تهدف إلى «عرض أبرز أعمال جمعية الهلال الأحمر الكويتي، والتعريف بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في مختلف مناطق العالم، سواء في مجالات الإغاثة، أو الرعاية الصحية، أو توفير الغذاء والمأوى للمتضررين من الكوارث والنزاعات»، مؤكداً أن «هذه الأعمال تمثل أحد أهم أوجه القوة الناعمة للكويت، والتي تحرص الدولة على تعزيزها من خلال العمل الإنساني والدعم المستمر للشعوب المحتاجة».
وأوضح أن «ما يقدمه المتطوعون وأبناء الكويت من تضحيات في هذه المجالات يعكس الروح الأصيلة لهذا المجتمع، ويجسد القيم الإنسانية التي عُرف بها الكويتيون جيلاً بعد جيل»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على توسيع نطاق التغطية الإعلامية لأعمال الهلال الأحمر الكويتي، بما يساهم في إبراز دور الجمعية والتعريف بجهودها ومشاريعها، سواء داخل البلاد أو خارجها».
وشدد المغامس على أن جمعية الهلال الأحمر ستواصل التزامها الراسخ بالعمل الإنساني، وستظل على الدوام في مقدمة المؤسسات التي تعكس الوجه الحضاري والإنساني للكويت في العالم.
يذكر أن خالد المغامس شخصية وطنية بارزة، جمعت بين العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني. فقد عمل في العديد من المناصب الدبلوماسية البارزة في وزارة الخارجية، وساهم في إعداد السياسات وتنسيق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك دوره في لجان مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.
وفي مجال العمل الإنساني، يشرف المغامس، في منصبه كرئيس لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، على جهود الإغاثة الإنسانية ودعم المتضررين محلياً ودولياً، ويعمل على تعزيز مكانة الكويت في مجال العمل الخيري. وله مشاركات فكرية ومؤلفات في المجالات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى كتاباته في الصحافة الكويتية.