رداً على مقطع فيديو ظهرت فيها عيناه مغمضتين

البيت الأبيض: ترامب لم يغفُ في اجتماع حكومي

3 ديسمبر 2025 10:00 م

- الرئيس الأميركي يلغي قرارات العفو التي أصدرها بايدن باستخدام التوقيع الآلي

نفى البيت الأبيض، أن يكون الرئيس دونالد ترامب، قد غفا خلال اجتماع حكومي، وأعلن أنه كان يستمع ويدير الاجتماع.

وأظهر مقطع فيديو، بينما كان وزير الخارجية ماركو روبيو يلقي كلمته في آخر الاجتماع، أن ترامب الجالس بجانبه كان متكئاً على كرسيه وعيناه مغمضتان، ثم تحرك فجأة واعتدل ونظر إلى وزير الخارجية، وبعد لحظات بدت عينا ترامب مغمضتين مرة أخرى.

وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن ترامب فقد، خلال الاجتماع الذي استمر لساعتين و17 دقيقة، تركيزه عدة مرات.

وبعدما ألقى روبيو نكتة حول مباريات كرة القدم الجامعية ضحك الوزراء الآخرون بصوت عالٍ، لكن ترامب لم يبد أي تفاعل، واكتفى برفع شفته بينما كانت عيناه مغمضتين.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، «كان الرئيس ترامب يستمع بانتباه ويدير الاجتماع الحكومي الذي استمر لنحو ثلاث ساعات».

وأضافت «في كل هذه الاجتماعات التاريخية يبرز الرئيس وفريقه المذهل قائمة شاملة للإنجازات التي حققوها نيابة عن الشعب الأميركي».

وجاء اجتماع الوزراء بعد فترة من نشر صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً يحلل جدول أعمال ترامب وظهوره العام، مما أثار تساؤلات حول عمره وقدرته على التحمل وإدارة البلاد.

في سياق آخر، قرر الرئيس الجمهوري، إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه الديمقراطي جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.

ويُستخدم جهاز (أوتوبن) لاستنساخ توقيع الشخص بدقة وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي. واستخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.

وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة مفادها بأن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته، أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها. ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.

وكتب الرئيس على منصته «تروث سوشيال» قائلاً «أي شخص تلقى عفواً أو تخفيفاً للعقوبة أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتّب عليها أي أثر قانوني».

وقبل مغادرته منصبه في يناير الماضي، أصدر بايدن عدداً من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.

كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.