559.5 مليون دينار نمواً بالمشتريات الأجنبية منذ بداية 2025

حركة تداولات البورصة في نوفمبر.. الأجانب خفّضوا استثماراتهم والكويتيون زادوها

1 ديسمبر 2025 10:00 م

- 462 مليوناً صافي مبيعات الكويتيين بـ 11 شهراً والأفراد أكثر المتخارجين بـ 284.9 مليون
- 97.5 مليون تراجعاً باستثمارات الخليجيين
- 103.2 في المئة قفزة في حسابات التداول النشطة

كشفت بيانات تداول السوق الرسمي، أن بورصة الكويت شهدت أول 11 شهراً بـ 2025 تغيرات لافتة في حركة التداول وفق الجنسية، إذ اتجه الأجانب إلى زيادة استثماراتهم بقوة، بينما اتجه الكويتيون إلى خفض استثماراتهم، قبل أن تنقلب الصورة في نوفمبر الماضي.

وأظهرت البيانات أن الأجانب بمختلف فئاتهم ضخوا منذ مطلع 2025 على مشتريات الأسهم 559.5 مليون دينار، واستحوذت المؤسسات والشركات على الحصة الأكبر بـ 574.959 مليون، فيما خفّض الأفراد منهم استثماراتهم 16.14 مليون، وزادت الصناديق الأجنبية بـ 772.8 ألف.

كما شهدت البورصة ارتفاعاً لافتاً في السيولة المتداولة بنسبة 82.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2024، حيث سجل الكويتيون صافي بيع 462 مليون دينار، وشكل الأفراد النسبة الأكبر من عمليات البيع بـ 284.988 مليون، بينما واصلت المؤسسات والصناديق والمحافظ تسجيل تدفقات خارجة بـ 160.14 مليون، في حين سجلت الصناديق تخارجات بـ 8.43 مليون.

وخفّض المستثمرون الخليجيون استثماراتهم في 11 شهر بـ 97.5 مليون، 47.21 مليون للأفراد، وهبطت للمؤسسات والشركات 54.79 مليون، في المقابل زادت صناديق الاستثمار بـ 4.49 مليون.

وخلال نوفمبر الماضي، شهدت البورصة تحولاً لافتاً في سلوك المستثمرين، إذ اتجه الأجانب إلى خفض مشترياتهم مقارنة بالأشهر السابقة بـ 30.43 مليون، متأثرين بتراجع الأسواق العالمية خصوصا الأميركية التي هبطت بين 4 و5 في المئة، إلى جانب التراجع الجماعي لمؤشرات بورصة الكويت وانخفاض السيولة 36 في المئة في نوفمبر.

في المقابل، عاد الكويتيون إلى تعزيز مراكزهم الشرائية في نوفمبر، مستفيدين من تراجعات الأسعار التي شهدتها الأسهم التشغيلية والقيادية، إضافة إلى تحسن المؤشرات في الجلسات الأخيرة من الشهر وارتفاع أرباح الشركات المدرجة في الربع الثالث 67 في المئة مقارنة بالربع الثاني، ليرفعوا استثماراتهم 32.2 مليون، الجزء الأكبر منها للمؤسسات والشركات التي زادت 26.05 مليون، والأفراد بـ 11.2 مليون.

ويعكس تباين الأداء اختلافاً في الإستراتيجيات؛ إذ ركز الأجانب على بناء مراكز طويلة الأجل خلال العام مستفيدين من تقييمات الأسهم الكويتية، بينما فضل الكويتيون التحرك وفق معطيات السوق الشهرية وجني الأرباح، أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين انخفضت استثماراتهم في نوفمبر 1.7 مليون، 8.23 مليون منها للأفراد، فيما زادت المؤسسات والشركات 6.46 مليون.

وكشفت بيانات التوزيع الشهري لحسابات التداول النشطة وغير النشطة في بورصة الكويت، ارتفاع الإجمالي إلى 463.521 ألف بنهاية نوفمبر، مقارنة بـ 431.593 ألف في ديسمبر 2024، بزيادة 33.213 ألف تشكل نمواً بـ 7.4 في المئة.

وأظهرت الإحصائيات ارتفاع الحسابات النشطة التي شهدت صفقة واحدة على الأقل، حيث زادت من 22.537 ألف في ديسمبر إلى 45.802 ألف في نوفمبر، وبـ 23.26 ألف حساب تمثل 103.2 في المئة، وبذلك زادت حصة النشطة لتشكل 9.88 في المئة من الإجمالي، مقابل 5.2 في المئة في العام الماضي، وزادت الحسابات غير النشطة من 409.056 ألف إلى 417.719 ألف، بزيادة 8.66 ألف وبنمو 2.1 في المئة، لتشكل 90.1 في المئة من الإجمالي.

وسجل الكويتيون الأفراد الزيادة الأبرز، حيث ارتفعت حساباتهم النشطة من 20.296 ألف إلى 42.01 ألف، بزيادة 21.716 ألف، في حين ارتفعت حساباتهم غير النشطة من 380.881 إلى 387.83 ألف بارتفاع 1.8 في المئة.

وعلى صعيد المؤسسات الكويتية، شهدت الحسابات النشطة تحسّناً بزيادة 147 مؤسسة من 344 إلى 491، بنمو 42.7 في المئة، ليصل إجماليها 7.29 ألف حساب، أما بالنسبة للمتداولين الخليجيين، ارتفع إجمالي حساباتهم إلى 4.865 ألف، إذ ارتفعت الحسابات النشطة للأفراد من 192 إلى 331، وغير النشطة زادت إلى 4.341 ألف مقابل 3.951 ألف في ديسمبر الماضي.

وحقق المتداولون من جنسيات أخرى نمواً في الحسابات، بارتفاع 5.85 في المئة إلى 18.221 ألف مقابل 17.213 ألف، وزادت حسابات الأفراد النشطة من 1.029 ألف إلى 2.229 ألف، وبالنسبة للمؤسسات زادت من 599 إلى 665 حساباً.