غسول الثوم... مضاد لبكتيريا الفم

27 نوفمبر 2025 10:00 م

أظهرت مراجعة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة الشارقة الإماراتية أن غسول الفم المصنوع من مستخلص الثوم الطبيعي يمكن أن ينافس فعالية غسول الكلورهيكسيدين المستخدم على نطاق واسع كمضاد ميكروبي فموي.

وخلص الباحثون إلى أن غسول الثوم قد يقلل من الميكروبات الضارة بالقدر نفسه تقريباً، رغم أن استخدامه قد يسبّب شعوراً بالحرقة أو رائحة محرجة.

واستندت الدراسة إلى تحليل منهجي لتجارب سريرية وتجارب مخبرية عدة، حيث تم تقييم تركيزات مختلفة من مستخلص الثوم وتأثيرها بعد الاستخدام. وأظهرت النتائج تفاوتاً في الفعالية بحسب تركيز الثوم ومدة الغرغرة، لكن بعض التركيبات أظهرت نشاطاً مضاداً للبكتيريا لمدة أطول من بعض الغسولات التقليدية.

وبالرغم من فعالية الثوم، أشار الباحثون إلى قيود من بينها أن الاستخدام قد يكون أقل راحة من الناحية الحسية (مثل الشعور بالحرق)، لكن الآثار الجانبية عموماً أقل شدة من بعض المركّبات الكيميائية التقليدية، كما أن الدراسات متنوعة كثيراً في الأساليب، ما يدعو إلى مزيد من الأبحاث السريرية الأكبر لحسم جدوى استخدام غسولات الثوم في الممارسات السنية الروتينية.