تأهل منتخب الكويت الوطني إلى نهائيات بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقررة في قطر بين 1 و18 ديسمبر المقبل، بعد تجاوزه نظيره الموريتاني 2-0، في لقاء الملحق الذي جرى على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، الثلاثاء.
وانضم «الأزرق» إلى المجموعة الرابعة في الحدث العربي والتي تضم منتخبات مصر والأردن والإمارات، حيث سيبدأ مشواره بمواجهة «الفراعنة» يوم 2 ديسمبر.
وسجل محمد دحام (8) ومدافع موريتانيا نوح محمد بالخطأ في مرمى فريقه (24) هدفي منتخب الكويت.
وعاد منتخب الكويت للظهور في كأس العرب بعدما غاب في النسخة الماضية التي أقيمت في قطر أيضاً عام 2021.
وبدأ مدرب «الأزرق»، البرتغالي هيليو سوزا، المباراة بتشكيلة ضمت الحارس خالد الرشيدي، وفي الدفاع، راشد الدوسري وخالد صباح وحسن حمدان ومعاذ الظفيري، وفي الوسط، رضا هاني وعذبي شهاب وأحمد الظفيري خلف ثلاثي المقدمة عيد الرشيدي ويوسف ناصر ومحمد دحام.
ولم ينتظر المنتخبان طويلاً للدخول في أجواء اللقاء، وكان التهديد الأول موريتانياً عبر سيدي بونا الذي اخترق دفاع الكويت وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم (5).
وكان الرد الكويتي أكثر وقعاً بعدما لعب راشد الدوسري كرة عرضية حاول المدافع الموريتاني الديمين السالك إبعادها لتتهيأ أمام المرمى لدحام الذي غمزها برأسه فتجاوزت خط المرمى رغم محاولة الحارس بابكر ديوب (8).
وحاول «منتخب المرابطون» العودة بالنتيجة وتحصل مامادو سي على كرة انفرادية أنقذها خالد الرشيدي ببراعة (17).
ولعب دحام كرة في عمق الدفاع الموريتاني حاول نوح محمد إبعادها لتتحول من رأسه إلى الزاوية اليمنى للمرمى هدفاً ثانياً للكويت (24).
وحوّل إدريسا ثيام كرة برأسه، ولكن الرشيدي كان في المكان المناسب (30).
وقدّم «الأزرق» أداءً متوازناً تمكن من خلاله من التعامل مع منافسه سواء من حيث الضغط العالي من أعلى نقطة في الملعب أو تدوير الكرة في الوسط بنجاح.
وتوغل عيد في الجبهة اليمنى لموريتانيا ومرر كرة خطرة أبعدها الدفاع بصعوبة في نهاية الشوط الأول.
وواصل عيد نشاطه في بداية الشوط الثاني، وكاد يضيف الهدف الثالث بعدما انفرد بالحارس وتجاوزهـ ولكنه سدد في الشباك الجانبية للمرمى، وعاد عيد ليقدم كرة عرضية لم يحسن يوسف ناصر وعذبي التعامل معها.
وخطف الحسن العيد هدفاً برأسه في شباك الكويت، ولكن الحكم ألغى الهدف لوجود تداخل من زميله المتسلل مامادو في اللعبة (57).
ودفع سوزا بناصر فالح بدلاً من رضا هاني، وقاد فالح هجمة جميلة انتهت بلعبة هوائية من دحام بعيدة عن المرمى (66)، ثم عاد الرشيدي ليبعد كرة انفرادية أخرى من مامادو (67).
ونجح دفاع الكويت ومن خلفهم الحارس المخضرم الرشيدي في احتواء محاولات المنافس الذي استحوذ على الكرة في هذا الشوط ولكن من دون فاعلية.
وفي الدقائق الأخيرة، أخرج مدرب الكويت عيد ويوسف ناصر وأشرك شبيب الخالدي ومعاذ الأصيمع بدلاً منهما، قبل أن يدفع بمحمد الشريفي مكان معاذ الظفيري.
وقبل صافرة النهاية، أبعد الحارس الموريتاني تسديدة قوية من خارج المنطقة أطلقها النشط ناصر فالح (90+4).