انطلقت في وزارة الشؤون الاجتماعية، الأحد، أعمال لجنة تسكين شواغر الوظائف الإشرافية في الجمعيات التعاونية، برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور خالد العجمي، لإجراء المقابلات الشخصية مع المواطنين المرشحين لشغل المناصب الإشرافية في عدد من الجمعيات التعاونية.
وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن الوزارة واتحاد الجمعيات التعاونية والهيئة العامة للقوى العاملة، حيث تتولى تنظيم واستكمال إجراءات الاختيار للمرشحين الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية التي أُجريت في إحدى الجامعات الخاصة، تمهيداً لتسكينهم في الوظائف الإشرافية الشاغرة.
وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، جانباً من أعمال اللجنة للاطلاع على سير المقابلات وآلية عملها، ومتابعة إجراءات اختيار الكفاءات الوطنية لشغل المناصب الإشرافية في الجمعيات التعاونية.
وجرت أمس المقابلات لـ 31 متقدماً لشغل 5 وظائف إشرافية في جمعية صباح الأحمد، على أن تستكمل اللجنة في الأيام المقبلة مقابلاتها على مدى أسبوعين مع بقية المرشحين، لشغل بقية الشواغر التي أُعلن عنها في بقية الجمعيات التعاونية على النحو التالي:
- جمعية الجهراء التعاونية: 37 متقدماً لشغل 5 وظائف.
- جمعية صباح الناصر: 44 متقدماً لشغل 3 وظائف.
- جمعية جابر الأحمد: 69 متقدماً ستُجرى مقابلاتهم على مدى يومين لشغل 5 وظائف إشرافية
- جمعية كيفان مقابلة شخصية لـ138 متقدماً على مدى أربعة أيام، لشغل 5 وظائف إشرافية.
وتشمل الوظائف الإشرافية الشاغرة في الجمعيات المذكورة مناصب مدير عام، ونائب مدير، ورؤساء أقسام، حيث يتنافس عليها المتقدمون الذين سبق لهم اجتياز الاختبارات الإلكترونية المقررة في إحدى الجامعات الخاصة.
وقد باشرت اللجنة إجراء المقابلات وفق مواعيد مسبقة تحددها وترسلها إلى المرشحين عبر رسائل الهاتف النصية، أو عبر البريد الإلكتروني، حيث حضر في اليوم الأول المتقدمون المحددة مواعيدهم، واتسمت المقابلات بالسرعة والانسيابية ودون تأخير في استقبال المرشحين أو إدخالهم على أعضاء اللجنة.
وستعلن وزارة الشؤون الاجتماعية نتائج المتقدمين، متضمنة درجة الاختبار الإلكتروني ودرجة المقابلة الشخصية والمجموع النهائي، عبر الموقع الإلكتروني للوزارة ومنصاتها الرسمية، بعد انتهاء جميع المقابلات الشخصية التي ستستغرق أسبوعين، وفور انتهاء أعمال اللجنة واعتماد النتائج النهائية، وذلك تعزيزاً لمبدأ الشفافية.
تجدر الإشارة إلى أن جميع المقابلات تم توثيقها عبر التسجيلين المرئي والمسموع، بما يضمن أعلى درجات الحياد والنزاهة في إجراءات التقييم والاختيار.