«فورسيزونز» يحيي اليوم العالمي لـ «اللّطف» بإنسانية

19 نوفمبر 2025 10:00 م

في فندق فورسيزونز الكويت برج الشايع، لا يُعدّ اللّطف مجرد لفتة عابرة، بل أسلوب حياة، ينعكس في كل ترحيب صادق وكل لحظة عناية حقيقية.

وفي اليوم العالمي لـ «اللّطف» هذا العام، تجسّد هذا النهج في سلسلة مبادرات جمعت بين المجتمع وفريق العمل والضيوف تحت مظلة مبادرة «Four Seasons For Good».

وبدأت القصة خارج الفندق، بالتعاون مع «KACCH & BACCH» كاتش وباتش، حيث قام فريق الفندق بزيارة الأطفال في مستشفى الجهراء، حاملاً 50 بطاقة لليوم العالمي لـ «اللّطف» من تصميم فريق «فورسيزونز». رُسمت على هذه البطاقات ألوان مبهجة وكلمات دافئة تحمل رسائل أمل وإيجابية. لحظات بسيطة، لكنها مفعمة بالمعنى، منحت الأطفال ابتسامات خففت من ثقل يوم علاجي طويل، وأكدت أن اللّطف حين يصل في الوقت المناسب، يمكن أن يبدل الإحساس باليوم كله.

ومن المستشفى عادت روح اللّطف إلى أروقة الفندق، لتكمل قصتها بين أفراد الفريق. فقد استقبل الموظفون بطاقات اليوم العالمي للّطف، تحمل كلمات تقدير وتمنيات جميلة من زملائهم بشكل مجهول، إلى جانب بالونات أضفت لمسة من البهجة على أجواء العمل. رسائل قصيرة، لكنها ذكّرت كل شخص بأنّه مقدّر ومسموع وجزء أساسي من عائلة «فورسيزونز الكويت».

وفي صالة السور، شارك الضيوف أيضاً في هذه الأجواء، حيث قُدمت فناجين القهوة تحمل عبارة «Happy World Kindness Day»، لتصبح لحظة احتساء القهوة مساحة صغيرة للتأمل والتقدير. أما بهو الفندق فتحول إلى نقطة تفاعل دافئة مع الضيوف من خلال ركن للورود بالتعاون مع «CH Flowers»، حيث قُدمت الورود الحمراء للضيوف عند تسجيل الوصول أو مرورهم بالردهة، لتصبح كل وردة إشارة بسيطة لكن مؤثرة إلى جمال اللّطف حين يُمنح بلا مقابل.

وفي مطعم إليمنتس كان للصغار نصيب مميز، حيث خُصِّصت زاوية لتزيين المافن، سمحت للأطفال بالتعبير عن أنفسهم وإبداعهم بطريقتهم العفوية، لتتحول مشاركة العائلة في الإفطار إلى تجربة مليئة بالدفء والفرح.

وامتدّ هذا الخيط الإنساني أيضاً إلى غرف الضيوف، حيث تزينت بعض مستلزمات الترحيب ببطاقات جميلة تحمل رسومات من إبداعات أطفال مستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال، ضمن تعاون مستمر مع «KACCH & BACCH».

وكانت هذه البطاقات أكثر من مجرد قطعة ورقية؛ كانت رسالة صامتة تربط بين تجربة الضيف وقصص أطفال يجدون في الفن واللون مساحة أمل وسط رحلات علاجية طويلة.

ولم يكن اليوم العالمي للّطف في «فورسيزونز الكويت برج الشايع» مجرد مناسبة عابرة، بل كان تجسيداً لخيط رفيع من التعاطف جمع المجتمع والفريق والضيوف في تجربة واحدة. تجربة تؤكد أن اللّطف لا يحتاج أن يكون كبيراً ليترك أثراً كبيراً، بل يكفي أن يكون حقيقياً وصادقاً.