في فعالية تاريخية، لمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة شمال غربي مصر، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي، يشارك الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، في الاحتفالية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
وذكرت الرئاسة في بيان، أن «تنفيذ هذه الفعالية، يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه في 19 نوفمبر سنوياً، إحياءً لذكرى توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا، من أجل بناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري».
وأضافت أن مشاركة السيسي وبوتين «في هذا الحدث المهم، تجسد عمق العلاقات الإستراتيجية، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها على مسار التنمية، بداية من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية»، حيث من المقرر أن يلقي السيسي كلمة في المناسبة.
أكاديمية الشرطة
في سياق آخر، أكد السيسي خلال زيارة لأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، أن «التطورات الداخلية أكدت مدى تلاحم أبناء الشعب، وحرصه على العبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والإنجازات».
وشدد على أن «التطورات الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجنى ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار».
وبحسب بيان رئاسي، تابع السيسي اختبارات كشف الهيئة للطلاب والطالبات المُتقدمين للالتحاق بها، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس «لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار».
وأجرى الرئيس حواراً تفاعلياً مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية.
كما أشاد «بما لمسه من حرص من جانب المتقدمين الجدد على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة لخدمة الوطن»، مؤكداً تقديره البالغ للدور الجوهري لجهاز الشرطة في حماية البلاد، ومُثمنًاً التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم على مدار الأعوام الماضية في مواجهة الإرهاب، ما يُظهر المعدن الأصيل للمواطن المصري في مواجهة التحديات.
إغاثياً، تواصل فرق الطوارئ المصرية عملها على مدار الساعة لدعم الأهالي شمال قطاع غزة ورفح، خصوصاً بعد المنخفض الجوي الأخير الذي تسبب في أضرار واسعة داخل المخيمات.
قال الناطق باسم اللجنة الإغاثية المصرية في غزة محمد منصور، «قدمنا 800 خيمة جديدة في رفح، و2200 شادر لإيواء العائلات التي تضررت بشكل مباشر من الأمطار، وتعمل اللجنة في محور نتساريم، في تجهيز مخيم على مساحة 2000 دونم يضم 1000 خيمة لاستيعاب مئات الأسر التي فقدت منازلها بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع».