كشفت دراسات حديثة عن تسعة استخدامات مبتكرة يمكن أن تُحدث تحولاً جذرياً في طريقة العمل والتعلُّم والإبداع بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز الكفاءة والإنتاجية بشكل ملحوظ.
ويُعد تطبيق «ChatGPT» أحد أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة في هذا المجال، حيث يوفر إمكانات هائلة للمستخدمين في مختلف المجالات المهنية والتعليمية والشخصية.
وتظهر البيانات الصادرة عن مراكز أبحاث تكنولوجية عالمية أن الاعتماد على هذه التقنيات قد زاد بنسبة 75 في المئة خلال العامين الماضيين، مع توقعات بوصول عدد المستخدمين المنتظمين للذكاء الاصطناعي إلى مليار شخص بحلول نهاية العقد الحالي.
ونظراً إلى أهمية التوعية بأفضل الطرق لاستخدام نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نعرض في الآتي 9 من أهم الاستخدامات المبتكرة التي أوصى بها الخبراء:
1 - الكتابة الإبداعية: المساعدة في صياغة المحتوى الإبداعي والمراسلات الرسمية.
2 - البرمجة وتطوير البرمجيات: كتابة الأكواد البرمجية وتصحيح الأخطاء.
3 - التعليم الشخصي: إنشاء خطط تعليمية مخصصة حسب احتياجات كل متعلُّم.
4 - الترجمة والتحرير اللغوي: ترجمة النصوص بدقة عالية وتحريرها.
5 - التحليل البحثي: تلخيص الأبحاث والأوراق العلمية المعقدة.
6 - التخطيط المالي: تقديم نصائح مالية شخصية واستشارات استثمارية.
7 - الإبداع الفني: توليد أفكار إبداعية للمشاريع الفنية والأدبية.
8 - الدعم النفسي: تقديم استشارات أولية للصحة النفسية.
9 - التواصل الاجتماعي: تحسين مهارات التواصل وكتابة المحتوى الاجتماعي.
وتؤكد الدراسات التكنولوجية أن الاستخدام المسؤول والواعي للذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الدور الإنساني في عملية الإبداع واتخاذ القرارات.
كما تشير التوقعات إلى أن هذه التقنيات ستستمر في التطور، وهو الأمر الذي سيفتح آفاقاً جديدة في مجالات لم تكن متوقعة سابقاً.