فيما افتتح معرض التصوير الثاني للابن البار، عبّر رئيس «مبرة البغلي للابن البار» إبراهيم البغلي عن إعجابه الشديد باللوحات التصويرية المشاركة في المعرض، مؤكداً أنه «جاء ليبرز فن التصوير لأبنائنا المشاركين».
وشهد المعرض الذي أقيم في قاعة البغلي بمنطقة الرميثية، حضور كل من رئيس لجنة التحكيم منصور سالمين، ورئيسة الجمعية الكويتية لفنون التصوير الدكتورة سعاد الحمر، فضلاً عن المشاركين من أصحاب اللوحات التصويرية.
وأشار البغلي في كلمته خلال الافتتاح، إلى أن «رعايتنا لهذا الحفل أمر يشرفنا ويسعدنا ونحن نساهم بدعم واستكمال رعايتنا للمسيرة المباركة للمبرة منذ البدء في تنفيذ مسابقات جائزة البغلي للابن البار كأحد المشاريع الاجتماعية والمجتمعية للمبرة منذ تسعة عشر عاماً والتي كرست مفاهيم العمل الاجتماعي وعززت العلاقات المجتمعية بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف عدة تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع في الكويت».
وتابع قائلاً: «إن تنظيم المعرض المخصص للأعمال المشاركة في مسابقة جائزة البغلي للابن البار لفن التصوير، يعتبر من ضمن الإجراءات التي تقوم بها اللجنة العليا للجائزة وفريق التحكيم والتقييم للأعمال المشاركة في المسابقة، والتي تتكون من خبرات متخصصة في مجالها».
وأوضح أن فريق التحكيم يعمل بفرز الأعمال المشاركة لدراستها وتقييمها وفق معايير الجودة والتميز، والوقوف على بعض الجوانب فيها، و«التي تعكس واقعية ما قدم من بيانات من قبل المشاركين وهي مرحلة مهمة من مراحل التقييم والتحكيم قبل اختيار الفائزين ومراكزهم في الجائزة».
وذكر أن فريق التحكيم حدّد الأعمال الفائزة من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والذين سيتم تكريمهم مع الفائزين في مسابقات الجائزة وتكريم أبناء الكويت في الحفل الختامي لفعاليات الجائزة، والذي سيقام برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بتاريخ 10 ديسمبر 2025.
«فرز الصور»
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لفن التصوير، مشاركة 37 موهبة في مسابقة فن التصوير، مشيرة إلى أنه تم فرز واستبعاد الصور التي لا تنطبق عليها شروط المسابقة، مبينة أن هناك 14 لوحة تصويرية تنافس على الفوز بالمراكز الأولى.
وكان المعرض ضّم مجموعة من اللوحات المُلهمة، التي تجسد مشاعر الوفاء والتسامح وتنبض بالبِر بالوالدين.