يدرس إدراج اسم ميسي على الملعب

برشلونة يعود إلى «كامب نو»... السبت

17 نوفمبر 2025 10:00 م

أعلن نادي برشلونة رسمياً أن المباراة أمام أتلتيك بلباو، السبت المقبل، ضمن المرحلة الـ13 من الدوري الإسباني لكرة القدم ستقام على ملعب «سبوتيفاي كامب نو».

ومنذ إغلاق الملعب في أواخر موسم 2022-2023، اضطر العملاق الكاتالوني للعب على ملاعب أخرى، حيث قضى معظم هذه الفترة على الملعب الأولمبي في مونتجويك.

ويأتي افتتاح «سبوتيفاي كامب نو» بحلّته الجديدة بعد سلسلة من التأجيلات التي أخرّت الموعد المحدد بنحو عام، في أعقاب عملية تطوير بقيمة 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار أميركي) شابتها فوضى في أعمال البناء.

وجرى فتح الملعب لنحو 23 ألف مشجّع لمتابعة حصة تدريبية مطلع هذا الشهر كفعالية تجريبية ضمن عملية إعادة الافتتاح.

واضطر بطل إسبانيا لخوض مباراتين على ملعب «يوهان كرويف» المخصص للتدريبات والذي يتسع لستة آلاف متفرّج فقط، في الأسابيع الأولى من الموسم بعد عدم حصوله على التراخيص اللازمة للعودة إلى «سبوتيفاي كامب نو»، بسبب إجراءات السلامة.

وكان الملعب قد شُيّد في عام 1957 بسعة تصل لـ99 ألف متفرّج.

وتخطّط إدارة النادي الكاتالوني لإضافة سقف للملعب، على أن يتم تركيبه في صيف 2027، أي بعد عام من الموعد المقرر سابقاً لإنهاء المشروع.

في سياق متصل، أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها «الأسطورة» الأرجنتيني ليونيل ميسي أخيراً إلى ملعب «سبوتيفاي كامب نو» موجة من الحماس والتكهنات حول مستقبله وعلاقته بالنادي، وبينما رأى الكثيرون في زيارته دليلاً على حبه الأبدي للنادي، اعتبرها آخرون رسالة مبطنة إلى الإدارة.

وفق صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن الأجواء الاحتفالية الحالية في النادي قد أدت إلى تداول فكرة قوية مفادها أن أحد أكثر الملاعب رمزية في كرة القدم الإسبانية قد يحمل اسم ليونيل ميسي.

وتشير المعلومات الواردة من الصحافة الكاتالونية إلى أن هناك تياراً يدفع بقوة نحو إمكانية إعادة تسمية الملعب ليصبح «سبوتيفاي كامب نو ليو ميسي».

وترى الإدارة الحالية للنادي أن هذه اللفتة هي محاولة ضرورية لترميم العلاقة مع ميسي بعد رحيله المؤلم في عام 2021، ولتكريم أهم لاعب في تاريخ النادي الحديث بشكل يليق به.

هذا النوع من التكريم ليس جديداً في عالم كرة القدم، حيث تم تكريم أساطير عالميين مثل البرازيلي بيليه، الأرجنتيني دييغو مارادونا، والهولندي يوهان كرويف، بتسمية ملاعب أو مجمعات رياضية بأسمائهم.

وفي هذا السياق، لا يبدو التفكير في «كامب نو ليو ميسي» أمراً بعيد المنال، بل يعتبر تطوّراً طبيعياً للاعب أعاد تعريف حقبة بأكملها.

بما أن برشلونة نادٍ يملكه أعضاؤه، فإن القرار النهائي في شأن إعادة التسمية يجب أن يتم طرحه للتصويت، ومع ذلك، تشير وسائل الإعلام الكاتالونية إلى أنه من الصعب تخيل سيناريو لا يتم فيه تمرير هذا المقترح، نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها ميسي.

بالإضافة إلى إمكانية إعادة تسمية الملعب، يقوم النادي بالفعل بتقييم خطط لوضع تمثال للنجم الأرجنتيني، وهو تكريم مشابه لما تم تقديمه لأساطير النادي مثل كرويف وكوبالا.